أطلقت شوبارد ساعة المؤقّت الجديدة (Mille Miglia Classic Chronograph) بتصميمها الرياضي الأنيق مع لمسات كلاسيكية يتألق بها الإصداران الرجالي والنسائي. وتميز تصميم الساعة السابقة ضمن مجموعة (Mille Miglia) بميناء أسود أو فضي مع أرقام كبيرة ومضيئة، بينما يتسم تصميم الساعة الجديدة بلون فضي أو ميناء أبيض من صدف اللؤلؤ المرصّع بالألماس. وتتألق هذه الساعات الرياضية بلمسة بديعة أضفت عليها الطابع الكلاسيكي القديم في الوقت الذي تنبض فيه على إيقاع "محرك" ذي دقة عالية مصادق عليه بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC). ويتوافر هذا الموديل بإصدارين يبلغ قياس علبة أولهما 42 ملم والآخر 39 ملم، لتؤكد ساعات هذه المجموعة مرة بعد مرة على تجسيد روح السباقات الكلاسيكية التي تعشقها شوبارد في تصاميم ساعاتها الرجالية والنسائية على حد سواء. رفيق الدرب يشارك الرئيس الشريك في شوبارد كارل فريدريك شوفوليه جنباً إلى جنب مع زوجته كريستين في المنافسة ضمن "السباق الأكثر جمالاً في العالم" الذي يقام مرة كل عامين. ومن هذا المنطلق، كرّست شوبارد ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) الجديدة لعشاق السباقات ممن يتشاركون مغامراتهم الملحمية باعتبارها "تجربة ثنائية مشتركة". لا سيما وأن العديد من هذه الفرق قد شاركت على مر السنين في دورات سباق ميلي ميليا الأسطوري الذي يقام في إيطاليا بين مدينتي بريشيا وروما ذهاباً وإياباً ليجسد تجربة لا تنسى تمتد على مسافة ألف ميل من الحماس والتشويق، وتتعرج بين منعطفات بعض من أكثر المناطق الإيطالية روعة وجمالاً. وقد استوحيت ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) الجديدة بإصداريها الرجالي والنسائي من السيارات الكلاسيكية التي شاركت في سباق ميلي ميليا الإيطالي ما بين عامي 1940 و1957. وعززت الأزرار الجانبية الضاغطة والتاج المخدد من روعة الطابع الكلاسيكي لكلا الإصدارين. كما تميز هذان الإصداران بعلبتيهما المصنوعتين من الستيل بأبعاد ونسب متوازنة؛ بلغ قطرها 42 ملم للمتسابقين و39 ملم مع إطار مرصّع بالألماس لزجاج الساعة المخصصة للمتسابقات، بما يتناسب مع الخطوط الكلاسيكية المحددة للساعة. تضمن موانئ هذين الإصدارين سهولة تامة في قراءة الوقت بفضل الترقيمات العربية الكبيرة التي تضيء في الظلام شأنها في ذلك شأن العقارب، بينما استوحي نمط الخط الممشوق والعدادات من لوحات العدادات في السيارات الكلاسيكية التي كانت سائدة في حقبة العشرينات؛ ناهيك عن بروزها بشكل واضح بفضل تباينها مع الخلفية المحيطة بها. يتكلل عقرب الثواني في الساعة برأس أحمر متقد ليحصي الثواني الثمينة الحاسمة في توقيت السباق. ويظهر الشعار الذي يتخذ شكل سهم أحمر لسباق ميلي ميليا "السباق الأحمر" في قلب الميناء عند الساعة 12، ويتسرب هذا اللون الأحمر ليظهر أيضاً حول حافة الغطاء الخلفي الشفاف لعلبة الساعة. تجسد بذلك هذه الساعة بإصداريها مزيجاً مثالياً يجمع بين الدقّة والراحة والأناقة، لتكون خير مساعد للمتسابق الذي يقود سيارته بسرعات عالية على طول الطرقات الإيطالية. ويتكامل هذا الموديل بشكل مثالي في كلا الإصدارين مع السوار المطاطي المعروف والمستوحى من إطارات دنلوب لسيارات السباق في حقبة الستينيات، غير أن السوار قد اتخذ لوناً أبيض ناصعاً في الإصدار الخاص بالسيدات، ولوناً أسوداً في الإصدار الخاص بالرجال. ويعتبر الإصدار النسائي من ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) بمثابة الرفيق الأمثل للإصدار الرجالي، حيث تتجلى فيه كافة السمات المميزة لهذه المجموعة على الرغم مما يلفها من حس أنثوي طاغي وذلك بفضل الأختيارات الدقيقة للألوان والمواد بدءاً من صدف اللؤلؤ الذي اجتاح ميناء الساعة وسوارها المطاطي الأبيض، وصولاً إلى رشاقة العلبة بحجمها الناعم الذي بلغ قطره 39 ملم. وعلى الجانب الآخر، بلغ قطر علبة الإصدار الرجالي من ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) 42 ملم، وأضيف عليه مقياس تاكيمتر ليساعد في حساب متوسط السرعة، وهو ما يشكل عاملاً حاسماً في سباقات التحمل. دقة متناهية لآلية تشغيل معتمدة لكي تتلاءم مع الأداء العالي والبراعة الرياضية للمتسابقين، زودت ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) "بمحرك" ذي دقّة متناهية مصادق عليه بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC). تنبض آلية الحركة بتواتر 28,800 ذبذبة في الساعة ويمكن استراق النظر عليها من خلال الزجاج الكريستالي على الغطاء الخلفي للعلبة الذي يحمل شعار سباق "Mille Miglia" حول حافته. تشغّل آلية حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية التعبئة كلاً من وظائف عرض الساعات والدقائق والثواني والمؤقت والتاريخ. بينما تعمل على تأمين احتياطي طاقة يضمن تشغيل الساعة لمدة 42 ساعة بكفاءة تامة. شغف بالميكانيكا الدقيقة يجمع بين شوبارد وسباق ميلي ميليا على مدى 30 عاماً تقريباً جمع بين دار شوبارد وسباق ميلي ميليا شغفهما المشترك بالأداء العالي والهندسة الدقيقة، وقد انطلقت الشرارة الأولى لهذا الشغف من افتتان كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، بعالم السيارات الكلاسيكية. وتوثّقت عرى هذه العلاقة في عام 1988 عندما أصبحت شوبارد مسجل التوقيت والشريك الرسمي لسباق ميلي ميليا الأسطوري، كما أدى هذا الارتباط الوثيق إلى بزوغ مجموعة ساعات (Mille Miglia) في ذات العام والتي حملت أيضاً اسم السباق. يشهد فصل الربيع من كل عام مشاركة ما يزيد عن 400 سيارة كلاسيكية تجتمع لتتنافس على مسار سباق التحمّل الممتد عبر المناظر الطبيعية الخلابة للريف الإيطالي بين مدينتي بريشيا وروما ذهاباً وإياباً. وقد استلهمت شوبارد من هذا السباق الأسطوري العديد من موديلات الساعات ضمن هذه المجموعة الرمزية التي تعبّر بشكل جليّ عن نهج شوبارد في مجال صناعة الساعات. تشير ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) من طرف خفي إلى شغف أصحابها المتأصل بعالم السباقات والسيارات الكلاسيكية والاستمتاع بمباهج الحياة (dolce vita) على الطراز الإيطالي؛ وقد نجحت شوبارد في التعبير عن هذا الشغف وتجسيده في كلا إصداريّ الساعة الرجالي والنسائي على حد سواء.