أكد الكاتب الصحفي تركي الدخيل أن السلام الملكي بالنسبة لأي دولة ليس نشيداً يُستمع إليه بالإذاعة، بل يعبر عن ملاحم التأسيس، وقصص الحرب، والصراع من أجل السلام. وأضاف في مقاله “الوقوف للسلام الملكي!” بصحيفة “عكاظ”،النشيد الوطني عهد وبيعة ووعد بأن تستمر الأرض والدولة بحالة استقرار، وبذل النفس دفاعاً عن الأمانة التي يورثها الأجداد للأبناء. وشدد الدخيل على أن الوقوف للسلام الوطني من صميم الوطنية، وأساس الاحترام لهذا التراب، والوقوف للسلام به تثبيت للعهد والوعد. جاء ذلك تعليقاً على موقف أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر،تجاه بعض الحضور ممن لم يقف للسلام الملكي، ما دفعه لتوبيخهم ، مطالباً من لا يحترم النشيد الوطني ، أن يخرج من القاعة.
مشاركة :