دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى إيجاد حل من شأنه تجنب أي خسائر في الأرواح أو إلحاق ضرر لا رجعة فيه على صحة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ39 داخل المعتقلات. وأوضحت اللجنة الدولية، في بيان، أن أطباءها يزورون الأسرى المضربين عن الطعام بانتظام لمراقبة أوضاعهم عن كثب. وقال الدكتور جابرييل سالازار، رئيس قسم الصحة في اللجنة الدولية لدى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، “بعد 6 أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها، من الناحية الطبية، ندخل الآن مرحلة خطرة”. ولفتت اللجنةـ في بيانها، إلى أنها لا تؤيد أو تعارض الإضراب عن الطعام، بصفتها وسيطا إنسانيا محايدا، إلا أنها تعمل على ضمان كرامة الأسرى المضربين عن الطعام وسلامتهم الجسدية في جميع الأوقات. وقالت “انطلاقا من هذه الروح، زادت اللجنة الدولية من عدد موظفيها وأطبائها الذين يزورون المعتقلين المضربين عن الطعام، كما كثفت من حوارها غير العلني مع السلطات”. وأضافت “بحكم احتكاك اللجنة الدولية المباشر مع عائلات الأسرى المضربين، فإن اللجنة الدولية شاهد عيان على قلق عائلات الأسرى المضربين عن الطعام، الذي يتعاظم في ظل غياب الزيارات العائلية”. ويواصل نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي.أخبار ذات صلةنقل 182 أسيرا مضربا عن الطعام إلى المستشفيات الإسرائيليةنقل 15 أسيرا مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال إلى…عباس: ناشدنا أمريكا بالتدخل لتحقيق مطالب الأسرى الفلسطينيينالأوضاع الصحية للأسرى المضربين في سجون الاحتلال «خطيرة»الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الـ39شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)