سلمان الدوسري يلجم الرافضين اتّخاذ موقف إزاء قطر: لا تصطفوا بصورة مستترة ضد الوطن

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كعادته في تقديم مصلحة الوطن على كل شيء، ألجم الكاتب الصحافي سلمان الدوسري، كل الرافضين اتّخاذ موقف حازم إزاء سياسة قطر، التي ما انفكّت تدعم الإرهاب والخارجين عن القانون، على حساب المصلحة الخليجية والعربية والإسلامية، والتي كللها أمير قطر بالعلاقات مع الدولة المنبوذة عالميًا الموصومة بالإرهاب دوليًا إيران. ولم يقبل الكاتب الدوسري، حجّة الرافضين لما ورد في مقاله “هل يخسر الخليج قطر؟!” المنشور في صحيفة “الشرق الأوسط”، إذ تصدى لكل المزايدين، مبيّنًا أنَّ الإنسان مستقل في اتّخاذ موقفه حيث تكون مصلحة وطنه، لا مرتهنًا لانحياز دائم. وأكّد الدوسري، في معرض ردّه على التعليقات الواردة على مقاله، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّه “لم أشتم الأعداء حتى أشتم الشقيقة قطر، كلُّ القصة أنَّ هناك موقفًا من سياسات أراها مضرة ببلدي والمنطقة، لذلك انتقد مواقف سياسية لا أكثر ولا أقل”. وردًا على سؤال من أحد متابعيه، في شأن ضرورة وجود التطابق في مواقف الدول من عدمه، أوضح الدوسري أنّه “ليس شرطًا تطابق مواقف الدول، المهم ألا تكون هناك سياسات تضر أمنك الوطني”، مبيّنًا أنّه “إذا دعمت الفوضى في البحرين بأي طريقة كانت فهذا ضرر”. ولمن زعم أنّه لم يظهر شيء رسمي من دولة قطر يؤكّد التصريحات المنسوبة لأميرها، تساءل الدوسري “هل من الحكمة أن أكون قطريًا أكثر من القطريين أنفسهم كما (البعض)؟!”، مشيرًا إلى أنَّه “أن نطرح رأينا شيء وأن نصطف ضد بلدنا بصورة مستترة شيء آخر”، مؤكّدًا أنّه “بالنسبة لي، لا أحتاج تصريحات صحيحة أم لا، السياسة الخارجية القطرية واضحة للعيان، وأراها تضر أمن واستقرار المنطقة، الموقف من السياسة الخارجية للشقيقة قطر، على الأقل بالنسبة لي، ليس وليد اليوم أو أزمة طارئة، الموضوع أكبر وأخطر من اختلاف سياسي أو تصريحات”. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :