بسم الله الرحمن الرحيم (وتلك الأيام نداولها بين الناس) صدق الله العظيم. تتسارع الأيام وتمضي ساعاتها وأوقاتها لحظة بلحظة كما هو حال سيد شهور العام رمضان كما وصفه سيدالأنام نبينا الحليم عليه أفضل صلاة وسلام عدة أيام محسوبة تمثلها عندنا أناشيد وكلمات وأغاني وتبريكات بعالمنا الإسلامي فرحا باستقباله وتوديعه كما هو عنوان مقالتنا أعلاه رددها أجيال سابقة وتواصلت بعدها أجيال تردد كلماتها بلهجة كويتية خليجية شامية مصرية مغربية وغيرها بدلاً الإسلام واسعة الانتشار بخريطة ديار عالمنا الإسلامي، تبلغ الصين وما حولها وآسيا وأطرافها وأفريقيا وأدغالها وماشابههم من بلاد يذكر فيها نداء الله أكبر ولله الحمد وعندنا بقسوة بلادنا وماحولنا لتقام احتفالات نص رمضان وأمثالها بمواقع محمية من أباليس الطرق بقيادة سياراتهم وتجول أطفالنا وكبارنا بشوارعنا فترة القرقيعان وغبقات ليالي رمضان لتكون مجمعاتنا وخيامنا الرمضانية وصالات أفراحنا ومنازلنا المكيفة خير مواقع لمزاولة أفراحنا دون شغب وأحزان لاسمح الله كما تحصل للأسف خلال سنوات ماضية بالطرق وشوارعها الغير آمنة كما أشرنا إليها ولعل الإعلام بكل صفاته خير موجه ومنظم وحارس للناس من كل ظروف الطرق المفتوحة ولرجال الأمن الدور الكبير والشكر الجزيل لمتابعة وتسلسل وانسيابية مرورنا كل ليلة وكل يوم، كما نغمتها كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم لتلاقي الأحبة بلا أحزان ولا امتهان لصغير أوكبير مهما كان مواطنا أو وافدا يستخدم طريقة بأمان عساكم عواده ولمن لايفهم أنشودة أولادنا بالعنوان!يراجع العم قوقل لشرح تفاصيل القرقيعان بلهجته الكويتية خاصة للبنات ومثلهم الأولاد زينة ومستقبل ديرتنا الله يحفظها وشقيقاتهاالعربية من كل حاقد وحاسد وعدوان، آمين يا أرحم الراحمين برمضان المبارك وكل الأزمان.محمد عبدالحميد الجاسم الصقر