أكد رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان، أن التلوث الموجود في أماكن محددة في جون الكويت، ليس موجوداً في داخل البحر، والدليل أن النفوق ظهر في بقع محدودة قرب من ميناء الشويخ وساحل السلام، ولم يظهر داخل البحر، مبينا أن «الأسماك النافقة هي سمكة الجم وسمكة العومة».وأشار الصويان في مؤتمر صحافي عقده في مقر اتحاد الصيادين أمس الأول، الى أن التصوير الجوي أثبت أن هناك تسرب بقعة مواد من ميناء الشويخ بجون الكويت، وأن هناك 50 مجرورا تصب فيه.وقال إن منطقة الجون ممنوع فيها الصيد وفقا للمرسوم الأميري 46 لسنة 1980، فالصيادون يصيدون بعيداً عنه بمسافة لا تقل عن 3 أميال وبعيداً عن جميع السواحل والجزر بـ3 أميال ونحن نقوم بالصيد في أماكن مفتوحة وبحر واسع، ونبتعد عن أماكن النفوق وأقرب منطقة صيد من النفوق لا تقل عن 13 ميلاً بحرياً، لافتا إلى أن «مياه الشرب يتم سحبها من جون الكويت»، متسائلا «لماذا التخوف من اكل الأسماك المحلية وليس هناك خوف من شرب الماء».وأضاف أن جميع مصيد الصيادين آمن والدليل أن البلدية تقوم بفحص عينات عشوائية من الاسماك المحلية الموجودة بالسوق يوميا قبل بدء المزاد عليها وترسلها لمعامل وزارة الصحة لفحصها وأثبتت جميع الفحوصات خلو الأسماك المحلية من أي ملوثات، وجميع الأسماك المحلية سليمة.ودعا الصويان المستهلكين إلى عدم التخوف من الأسماك المحلية، مؤكدا أنها سليمة ‎ 100 في المئة. وقال «جميع ما يعرض في سوق شرق والفحيحيل يتم فحصه من قبل البلدية، كما يتم إرسال عينات عشوائية منه إلى وزارة الصحة، وجميع النتائج تخرج سليمة وإيجابية وحتى الآن لم يكن هناك أي أسماك ضارة في مصيد الصيادين».وطمأن المستهلكين، أن «الأسماك سليمة وصحية ولم يطلها تلوث، لأنه تم صيدها من بحر مفتوح بعيدا جدا عن مواقع النفوق والتلوث»، مشيرا إلى أنه «لو كان هناك أي ضرر سيتم وقف الصيد فورا حفاظا على صحة المستهلك»، مؤكدا أنه «عندما حدث نفوق في أسماك الميد تم إيقاف صيده فورا وصدر قرار بوقف صيد الميد ومنع تداوله وبيعه من قبل هيئة الزراعة».وعبر الصويان عن حزنه لوصول دعم الأعلاف إلى 102 مليون دينار، في حين أن الدعم السمكي لا يتعدى نصف مليون دينار، مطالبا الوزير محمد الجبري بالاهتمام بقطاع الصيد المنسي والمهمل من الجهات المعنية.