المعتقلون الفلسطينيون في إسرائيل يطالبون بالاعتراف بهم كـ"أسرى حرب"

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله (الاراضي الفسطينية) ـ رفع المعتقلون الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية، سقف مطالبهم من السلطات الإسرائيلية، إثر عدم تجاوبها معهم. وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى (تتبع منظمة التحرير)، في بيان صحفي الجمعة، إن المضربين رفعوا سقف مطالبهم لدخولهم اليوم الـ40 في الإضراب دون تجاوب من قبل السلطات الإسرائيلية. وأضاف قراقع أن المضربين يطالبون بالاعتراف بهم كـ"أسرى حرب" ونقلهم الى سجون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وبحسب القانون الدولي يمنع على أي دولة نقل المعتقلين لأراضي خارج حدود بلدهم، حيث تعتقل إسرائيل الفلسطينيين في سجون خارج الأراضي المحتلة عام 1967. وبين قراقع أن تدهورا طرأ في الوضع الصحي للمعتقل، أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير)، والمضربين، عاهد غلمة، ومحمد القيق. ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية. وذكر نادي الاسير الفلسطيني الجمعة ان اكثر من 300 اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام نقلوا الى المستشفيات الاسرائيلية بسبب تردي اوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين. وقالت المتحدثة باسم النادي اماني سراحنة "نقل اكثر من 300 اسير الى المستشفيات الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين، بسبب تردي اوضاعهم الصحية بعد مرور حوالي 40 يوما على اضرابهم عن الطعام". وكان اكثر من الف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية بدأوا اضرابا عن الطعام في السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي، للمطالبة بتحسين اوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون. واضافت المتحدثة ان غالبية الاسرى الذين نقلوا الى المستشفيات اخضعوا ل"فحوصات طبية وتمت اعادتهم الى العزل الانفرادي"، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات. واكد نادي الاسير ورود معلومات عن حالات صحية حرجة لبعض المعتقلين. وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نبهت الخميس الى ان مئات من المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 39 يوما في السجون الاسرائيلية دخلوا مرحلة "حرجة"، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين. وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان ان "اطباء اللجنة الدولية للصليب الاحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم من كثب". واضاف "بعد ستة اسابيع من بدء الاضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة". وفي حين تحدثت مصادر في السلطة الفلسطينية عن مفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية ومن خلال وسطاء دوليين بشأن مطالب المعتقلين، اكد نادي الاسير عدم وجود مفاوضات مباشرة بين المعتقلين المضربين انفسهم والحكومة الاسرائيلية.

مشاركة :