أكد رئيس اتحاد كرة القدم السابق الشيخ أحمد اليوسف، على ان وضع الرياضة الكويتية «سيىء»، وقال إنه كلما طالت فترة الإيقاف سيزداد الحال سوءا، وطالب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، الاجتماع مع أي شخصية تكون قادرة على المساهمة في رفع الإيقاف، «لأن المنظمات الرياضية الدولية حددت شروطا معينة من أجل ذلك»، ودعاه الى مخاطبة الهيئة العامة للرياضة من اجل إعادة الاتحادات المنحلة، حتى يرفع الإيقاف «ثم نحاسب المخطئ أيا كان، لأن الرياضة تحولت إلى صراع بين أطراف عدة، لكن الكل نادم بعد أن تضرر الجميع، وفي مقدمتهم اللاعبين الذين حرموا من المشاركات الخارجية».وكشف اليوسف خلال رده على أسئلة المستمعين في برنامج «عالمكشوف» الإذاعي، أن أعضاء اتحاد كرة القدم المنحل بقيادة الشيخ طلال الفهد، سيقدمون باستقالاتهم بعد إعادتهم، وهم يريدون حفظ ماء الوجه.وأضاف أنه خلال شهر رمضان المبارك، سيعقد أكثرب من اجتماع لحل أزمة الايقاف، مشيراً الى أن القانون الجديد سيلقى قبولا من اللجنة الأولمبية الدولية مع تسجيل عدد من الملاحظات البسيطة.واشار اليوسف الى أن الرياضة المحلية تعيش منذ فبراير 2007 مشاكل كثيرة، وآخرها إيقاف معظم الألعاب مند سنتين تقريبا، لافتا إلى أن «الحكومة تتحمل المسؤولية الأكبر، وهي غير قادرة على حل الأمور، بيد انها لا تهتم بالشارع الرياضي، وعليها الاعتراف بخطئها عندما اقدمت على خطوة حل مجالس إدارات عدد من الاتحادات، وهي مطالبة بإعادتها، وتحويلها إلى النيابة في حال وجود مخالفات».وأكد انه لن يوافق على طرح اسمه كمرشح لرئاسة أي لجنة موقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة القدم يكون دورها تنظيم المسابقات المحلية فقط.وأرجع سبب وقوف 8 اتحادات فقط مع الكويت لرفع الإيقاف عنها في «كونغرس الفيفا» الأخير، إلى أن هذه الاتحادات تريد إيصال رسالة إلى حكوماتها أنها لن تقبل بالتدخل في عملها، حتى لا يتم إيقافها مثل الكويت.وقال اليوسف: «عمل اللجنة الموقتة لاتحاد كرة القدم لم يكن جيدا، على الرغم من الدعم الكبير الذي تلقته من الجميع، وأكبر دليل على ذلك قصة النقاط الثلاث بين الكويت والعربي. ولم تنجح في إيصال المسابقات المحلية الى برّ الأمان دون مشاكل، ولو كانت هناك مشاركات خارجية لحدثت كوارث في عملها».وأضاف: «لست مقتنعا بموضوع الخصخصة، فهي قد تأتينا بتكتل جديد لبعض أصحاب الشركات أقوى من التكتل الحالي، كما أن الشركة الأجنبية التي درست الموضوع أكدت أنه غير مجد في الكويت، ورفض مقترح الصوت الواحد في الانتخابات الرياضية، لأنه سيكون دمارا شاملا، وسيكون هناك مجالس إدارات غير منسجمة، كما أن المنظمات الدولية تؤكد أن الجمعيات العمومية هي التي تحدد آلية الانتخابات».
مشاركة :