أكد رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف، أن استمرار اللاعبين عادل مطر وفهد المجمد مع فريق كرة القدم في الموسم المقبل «شبه محسوم»، بعد المفاوضات التي جرت مع ادارة القادسية، وافضت الى التوصل لاتفاق يرضي الطرفين. وأضاف اليوسف في حديث لـ «الراي»: «أن مطر والمجمد يرغبان في الاستمرار مع السالمية، ولا اعتقد ان القادسية سيتأثر بذلك، لأنه يملك ترسانة من العناصر الجيدة، ولا أبالغ القول ان القادسية يستطيع تشكيل فريقين للمشاركة في البطولات». وحمّل مسؤولية مشكلة «الانتقال المتعثر» للمهاجم فهد الرشيدي من العربي الى السالمية الى «الاتحاد المنحل، لتقليصه عدد المحترفين في الموسم الماضي، ولكن بعد تولي اللجنة الموقتة لادارة الاتحاد مهامها منذ أسبوعين، قررت زيادة عدد المحترفين من لاعبين اثنين الى اربعة لاعبين، فلم نستطع تدارك الأمر لضيق الوقت». وأشار أن السالمية لم يتعاقد مع مهاجم صريح «لاعتماده على انتقال الرشيدي الى صفوفه، وأتمنى أن يحسم أمر انضمامه لمصلحتنا، بعد أنتهاء عقده مع العربي». رافضا التطرق الى موقف مجلس إدارة النادي العربي من موضوع انتقال الرشيدي، وأصراره على بقائه في تشكيلة فريقه، من خلال ما صرح به مسؤوليه بوجود عقد مع اللاعب. وطمأن اليوسف جماهير «السماوي»، قائلا: «إن الفريق سيكون منافساً شرساً في الموسم الجديد، ليستكمل ما بدأه في الموسم الماضي، حيث كان منافساً جدياً للقادسية و(الكويت) على الألقاب»، واعتبر احراز بطولة كأس سمو ولي العهد«تتويجاً للجهود المضنية في بناء فريق قوي». وأوضح أن السالمية«لن يتأثر كثيراً بمغادرة عدد من العناصر في الموسم المقبل، حيث سبق أن انتقل فهد الهاجري الى نادي الكويت، ورغم ذلك تمكن الفريق من التتويج بلقب كأس ولي العهد للمرة الاولى منذ عام 2001، كما انهى الدوري في المركز الثاني، وهذا مرده الى توافر بدلاء جيدين، وقاعدة صلبة من العناصر الشابة، ستشكل رافداً قوياً للفريق في المواسم المقبلة». واعتبر اليوسف أن حظوظ«الكويت»أوفر في السيطرة على ألقاب الموسم الجديد،لاحتفاظه بالعناصر الاساسية، وتعزيزها بعدد من المحترفين المميزين، على النقيض من القادسية والسالمية«. ولم يغفل الجهود الكبيرة للعربي وكاظمة، خلال فترة الاستعداد الجيد لانطلاقة الموسم، متوقعا ان يكون«البرتقالي»منافساً قوياً. وأعرب عن امله في أن يتم رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، وتعود مجدداً للمشاركة في البطولات الخارجية في أسرع وقت ممكن، وقال:«إن استمرار قرار الإيقاف، ستكون له انعكاساته السلبية على مستقبل الحركة الرياضية، لأن البطولات المحلية لا تسمن ولا تغني من جوع، بالنسبة الى اللاعبين والجماهير على حد سواء». وأكد أن المسؤولين في الاندية أصابهم الاحباط والملل من التغييرات الدائمة في القوانين، داعيا الى الاستقرار في المرحلة المقبلة. وختم اليوسف حديثه مثمناً«الأسماء الكبيرة»للجنة الموقتة لادارة اتحاد كرة القدم، قائلاً:«ستجد منا كل تعاون، وسنثني على جهودها في حالة نجاحها، ولكن في الوقت نفسه لن نجاملها اذا ما ارتكبت أي خطأ».