فلسطين المحتلة: «الخليج»، وكالاترفع الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» لليوم ال40 على التوالي سقف مطالبهم، وطالبوا بالاعتراف بهم كأسرى حرب، ونقلهم إلى سجون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما قرروا الصوم في شهر رمضان بالامتناع عن أخذ الفيتامينات، وشرب الماء، وأية مدعمات حتى آذان المغرب يومياً، في وقت نقل أكثر من 300 أسير مضرب إلى المستشفيات «الإسرائيلية»، في حين أصيب شابان فلسطينيان بجروح برصاص قوات الاحتلال، أمس، على أطراف شرق قطاع غزة خلال فعاليات تضامنية مع الأسرى.وأعلن رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» الفلسطينية عيسى قراقع، أن الأسرى المضربين رفعوا سقف مطالبهم، رداً على عدم التجاوب «الإسرائيلي» مع مطالبهم الإنسانية واستمرارها في التصعيد والقيام بإجراءات تعسفية وقمعية بحقهم. وأشار إلى تدهور الوضع الصحي للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات، وللأسيرين عاهد غلمة، ومحمد القيق، الذين يقبعون في سجن اوهليكدار؛ حيث إنهم الذين يتقيؤون الدم.وحول سياسة الإضراب، خلال رمضان، قال الأسير القائد ناصر أبو سرور، الذي يقبع في عزل سجن هداريم، والمحكوم بالمؤبد، ويقضي 25 سنة في السجون لمحامي هيئة الأسرى إيهاب الغليظ إن الأسرى المضربين سوف يبدأون خلال رمضان بالصوم؛ وذلك بالامتناع عن أخذ الفيتامينات وشرب الماء، وأية مدعمات حتى آذان المغرب من كل يوم طوال الشهر . وأوضح أن الأسرى يعانون انخفاض الأملاح، وضغط الدم، إلى جانب انخفاض في نبضات القلب، وانخفاض في الوزن إلى أكثر من 15 كيلو جراماً. وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة «نقل أكثر من 300 أسير إلى المستشفيات «الإسرائيلية»، خلال اليومين الماضيين؛ بسبب تردي أوضاعهم الصحية بعد مرور حوالي 40 يوماً على إضرابهم عن الطعام». وأضافت أن غالبية الأسرى، الذين نقلوا إلى المستشفيات أخضعوا ل«فحوص طبية وتمت إعادتهم إلى العزل الانفرادي»، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات. ومن جهته، قال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر غابرييل سالازار، «نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم، وأنهم دخلوا مرحلة حرجة».وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»، أن بعض المستشفيات «الإسرائيلية» بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
مشاركة :