الرياض (وكالات) تُعتبر التصريحات الأخيرة لأمير قطر، التي نفتها الدوحة، «قديمة جديدة» في آن واحد، فيما يرى مراقبون أن قطر برهنت في أكثر من مناسبة على سياساتها التي عبّر عنها الأمير مؤخراً. وأول تصريحات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي نفتها قطر، هو أن بلاده تتعرض لـ«حملة ظالمة تستهدف ربطها بالإرهاب». وقد ورد تصريح مماثل سابقاً، في بيان حكومي قطري قبل أيام تزامناً مع القمة الإسلامية الأميركية في الرياض. كما أشار الشيخ تميم، في الحديث الذي أنكرت وجوده الدوحة، إلى أن قاعدة العديد تمثل حصانة لقطر من «أطماع دول مجاورة». وهذه النقطة أيضا وردت في البيان الحكومي ذاته، عند الإشارة إلى العلاقة مع واشنطن. كما تحدث أمير قطر عن «سلوك بعض الحكومات» التي سببت الإرهاب «بتبنيها نسخة متطرفة من الإسلام». وهذه النقطة أيضاً كان قد أثارها الشيخ تميم في خطابه أمام القمة العربية بالأردن. الشيخ تميم رفض أيضاً توجيه أي اتهام بالإرهاب لقطر من جهة تصنف الإخوان جماعة إرهابية أو ترفض دور المقاومة لدى حماس أو مليشيا حزب الله، بينما يؤكد مسؤولون أميركيون وغربيون أن قطر تتعاون مع تنظيمات مثل (جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً) وغيرها. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة الجارديان معلومات عن صفقة بملايين الدولارات دُفعت فدية للميليشيات العراقية التي كانت تحتجز أفراداً من العائلة الحاكمة في قطر.
مشاركة :