قال عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة، د. عبدالرحمن جواهري «إن التحديات الكبيرة التي تمر بها أسواق الأسمدة والأزمات الاقتصادية التي تمر بها بعض الدول، إضافة إلى تشغيل بعض المصانع الجديدة والتي أضافت كميات جديدة إلى الأسواق في زمن تشهد فيه واردات بعض الأسواق الاستراتيجية تراجعًا كالولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت بعض المصانع الجديدة في العمل بها، ما أثر بشكل كبير على حجم الواردات إلى هذا السوق الحيوي». وقال الدكتور جواهري عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة إن الاتحاد هو اليوم جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية لصناعة الأسمدة، ويتشارك مع الاتحاد العالمي في العديد من القضايا والاهتمامات المشتركة، مشيرا إلى أن الدول العربية تمتلك الحصة الأكبر في صناعة الأسمدة في العالم ولها دور فعال في إمداد الأسواق باحتياجاتها من الأسمدة بمختلف أنواعها. وعقد مجلس الاتحاد العربي للأسمدة اجتماعه الثامن بعد المائة على هامش أعمال المؤتمر السنوي الخامس والثمانين للاتحاد العالمي للأسمدة الذي عقد بمدينة مراكش المغربية خلال الفترة من 22 – 24 مايو الجاري. وشارك الدكتور جواهري وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة في الاجتماعات والجلسات المشتركة التي عقدت على هامش المؤتمر والتي تمت خلالها مناقشة الوسائل والطرق الكفيلة بتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في صالح الاتحاد العالمي والإتحاد العربي للأسمدة. وحضر عدد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ويرافقهم المهندس محمد عبدالله زعين الأمين العام للاتحاد أعمال المؤتمر الذي شهد حضورًا تجاوز 1.400 مشارك الذين حضروا من أكثر من 77 دولة من مختلف مناطق العالم ممثلين لكبريات الشركات العاملة في مجال إنتاج الأسمدة الكيماوية في العالم والخدمات المساندة لها، وقد تركزت مداولات المؤتمر حول مستقبل الأسمدة الكيماوية ودورها في توفير الغذاء، بالإضافة إلى دورها المتزايد في توفير الطاقة، حيث تستخدم بعض المحاصيل في إنتاج الزيوت التي تستخدم كطاقة بديلة لطاقة النفط والغاز.
مشاركة :