متابعات / يعتقد البعض أن نظام حساب وضبط السعرات الحرارية اليومية في كل نوع طعام، أو أي شراب يتناوله الإنسان هو نوع من الهراء وكثرة الحسابات ولا يفيد، وهذا الاعتقاد خاطئ تماما، وقد أثبتت النتائج بالتجارب أنه يفيد الكثيرين من مرضى السمنة أو الأمراض المزمنة أو النحافة، والذين تحتاج حالتهم الصحية إلى إحداث تغيير حقيقى في خطة تناولهم للطعام والشراب وبط لمعدل لسعرات الحرارية القادمة للجسم. ونظام ضبط وتعديل السعرات الحرارية وزيادتها ونقصانها على حسب حاجة الجسم، وقياسها المستمر حتى عند تناول أقل الوجبات احتواء على الدهون، كفيل بجعل الإنسان في حالة مراقبة دائمة لطعامه وشرابه الذي يدخل معدته، ولا يسرف في تناول سعرات لا طائل منها، ويفيد في ضبط الوزن كهدف أول وفي انتقاء العناصر والمعادن والفيتامينات التي تدخل الجسم كهدف ثان، وكنوع من الحفاظ على انتهاج المنهج الصحي والغذائي السليم في الحياة بشكل عام، وهو ما يحافظ على سلامة الصحة والجسم بشكل أفضل. ولا صحة للاعتقاد بأن هذا النظام لا طائل منه، أو أنه يشوش المريض الراغب في ضبط كمية السعرات اليومية له، بل على العكس فهو يفيد في ضبط الحياة الغذائية بشكل عام، ودورة حياة الجسم ودورته الدموية والغذائية وطبيعة التمثيل الغذائي والاستفادة بالطعام دون احتوائه على أدنى نسب من العناصر الضارة كالدهون المشبعة والسكريات الضارة. الكلمات البحثية: السعرات_الحرارية, السمنة
مشاركة :