احتفلت جمعية البحرين للحيوانات والقطط الأليفة مساء الخميس (25 مايو/ أيار2017) بالانتهاء من تركيب أكثر من 500 شريحة الكترونية داخل حيوانات مملوكة أغلبها في الكلاب، وذلك في مجمع أطلنتس الرياضي بدمستان. وتهدف هذه التجربة لتسهيل الحصول على معلومات عن هذه الحيوانات والتعرف على ملاكها في حال تم العثور عليها في أي مكان. ودعت الجمعية لتعميم التجربة، واشتراط الجهات الرسمية وجود شريحة إلكترونية لجميع الحيوانات الأليفة. وبهذه المناسبة، عبرت رئيسة الجمعية، هناء كانو، عن سعادتها بهذا العمل الذي تحملت الجمعية تكاليفه وذلك دعما للهواة والمربين، منوهة أن ذلك سيساهم في تأسيس قاعدة معلوماتية صحيحة للحيوانات وفق القوانين العالمية. مؤكدة أن الجمعية سباقة بتسجيل الكلاب والحيوانات، عندما قامت بتسجيلها في السجل الوطني بعام 2006، والذي يضم معلومات عنها وعن ملكيتها. وأوضحت في حديث مع «الوسط» أن «هذه الشريحة الصغيرة توضع تحت جلد الحيوان وتحتوي رقماً تسلسلياً يمكن من خلاله التعرف على هوية صاحب الحيوان في حال سرقته أو ضياعه. كما تجعل هذه الشريحة مسألة معرفة المالك سهلة في حال تسبب هذا الحيوان في حادث ما، أو وُجد نافقا، أو أي من الأمور التي تستدعي معرفة المالك سواء لمحاسبته أو لإعادة الحيوان له». وأضافت كانو «أتمنى من الجهات الرسمية التعاون والتكاتف مع الجمعية والتي حازت على الخبرات الدولية في هذا المجال والعمل على توفير رخصة رسمية الزامية لكل حيوان مقابل رسوم سنوية رمزية. كما أتمنى أيضا من الجهات المعنية بتصدير واستيراد الحيوانات أن تشترط وجود هذه الشريحة لإتمام الاجراءات، كي يكون هناك سجل تعريفي ومعلوماتي لكل حيوان يدخل أو يخرج من المملكة». من جانبه، قال أمين السر محمد الماص، أن الجمعية استعانت بتجارب بعض الدول الرائدة في مجال وضع الشرائح الإلكترونية في الحيوانات وسن قوانين ملائمة لتربيتها. وأن أعضاء الجمعية اكتسبوا خبراتهم من الاحتكاك المباشر مع الخبراء الدوليين واخذ الشهادات منهم، وعمل الدراسات. وأثنى الماص على مشاركة نادي المنتجين برئاسة يوسف محمد السكران في الفعالية، معرباً عن أمله بأن تُعمم هذه التجربة في البحرين وجميع دول مجلس التعاون، لما لها -بحسب قوله- من آثار ايجابية على تربية الحيوانات الأليفة وتنظيمها، مؤكدا استعداد الجمعية للتعاون مع أي جهة بهذا الشأن.
مشاركة :