أطلقت جمعية البحرين للقطط والحيوانات الأليفة مساء أمس السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) حملة لتسجيل الكلاب، تهدف إلى الحد من انتشار الكلاب في البحرين عبر شرائح إلكترونية تدل على أصحابها في حال ضياعها أو خروجها بالشارع. وشهدت الحملة التي انطلقت عند الساعة الخامسة مساء واستمرت حتى الساعة التاسعة والنصف ليلاً حضوراً كبيراً من هواة تربية الكلاب في البحرين. وأصدرت الجمعية بيانا جاء فيه «إن هذه الحملة هي الأولى من نوعها في البحرين وتتحمل الجمعية كافة التكاليف من فحص أولي وتثبيت الشرائح الإلكترونية في الكلاب». وعن أسباب هذه الحملة، أوضحت الجمعية أن هذا الأمر ضمن سلسلة فعاليات أطلقتها الجمعية لحل مشكلة انتشار الكلاب في البحرين، ومتوافقة مع القوانين والمواثيق الدولية كافة الموقعة عليها مملكة البحرين في هذا الجانب». كما أن هذه الحملة تختصر المسئولية القانونية في صاحب الكلب بحال ضياعه أو مهاجمته لأي أحد بالخارج، وهو الحل الأمثل للحد من انتشار الكلاب بالبحرين. وأبدت الجمعية استغرابها من الحملة الأخيرة التي استهدفت الكلاب الضالة بالبحرين عبر الإعدام، على رغم أن الحل طرحته الجمعية على الجهات المعنية ولا يتطلب سوى التعاون والدعم. وشددت الجمعية على أن الحلول الجذرية متوافرة لإنهاء ظاهرة انتشار الكلاب في البحرين، مؤكدة استعدادها للتعاون مع أية جهة رسمية لإنهاء هذه المشكلة. الحملة تختصر المسئولية القانونية في صاحب الكلب بحال ضياعه أو مهاجمته لأي أحد بالخارج
مشاركة :