سعد الشيتي | قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبد الله في شركة البترول الوطنية الكويتية مطلق العازمي إن أرباح شركة البترول الوطنية للعام المالي 2017-2016 بلغت 715 مليون دولار بنحو 216 مليون دينار. وأشار العازمي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده حول أعمال الصيانة الشاملة القائمة حاليا في بعض وحدات مصفاة ميناء عبدالله، إلى أن الطاقة التكريرية للمصفاة تبلغ 270 ألف برميل يوميا ولم تتأثر نتيجة عمليات الصيانة. وبين أن المصفاة نفذت 461 نقطة ربط مع مشروع الوقود البيئي من أصل مجموع نقاط يبلغ 520. مبينا أن عمليات الربط الحالية مع مشروع الوقد البيئي تدعم عمليات تشغيل المشروع من دون الحاجة إلى وقف المصفاة وهو ما يحقق عوائد مادية وتشغيلية. وحول تشغيل مشروع الوقود البيئي، قال العازمي: إن «البترول الوطنية» تعمل على تلافي وتقليل التأخير بالتنسيق مع مقاولي التنفيذ على قدر المستطاع. وفي ما يتعلق بآخر التطورات حول مصفاة الشعيبة، كشف العازمي عن الحصول على موافقة مجلس إدارة الشركة على البيع ليتم رفعها لمجلس إدارة مؤسسة البترول ومن ثم الى المجلس الأعلى للبترول. وتابع انه جارٍ العمل حاليا على تحضير شكل عقود بيع المصفاة والبحث عن الشركات الراغبة في الشراء ويتم حاليا تنظيف المصفاة، مبينا انه لم يتم الاستغناء عن اي عامل من عمال مصفاة الشعيبة. وأفاد أن عملية الصيانة تتم حسب الخطة الخمسية، التي توضع بشكل دقيق ومفصل وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية داخل الشركة وخارجها، مؤكدا حرص الإدارة والعاملين على الدقة في مواعيد إغلاق الوحدات، وصيانتها، وإعادة تشغيلها وفق أحدث معايير الجودة العالمية ومعايير الصحة والسلامة والبيئة، وذلك لتحقيق المستوى الأمثل من الأمن والسلامة ونسب الاعتمادية الأفضل لجميع العاملين والمعدات. واستعرض نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبد الله المراحل المختلفة التي تمر فيها أعمال الصيانة الشاملة للمصفاة بشكل مفصل بما تحتويه كل مرحلة من شروط وضوابط تحكمها من أجل إتمام أعمال الصيانة على الوجه الأكمل بأقل زمن وتكلفة. وأفاد العازمي أن المرحلة الأولى تعتبر مرحلة الإعداد، حيث يتم خلالها وبالتنسيق مع دائرة الخدمات الفنية إصدار خطة خمسية للوحدات التي سيتم إيقافها وبناء على تلك الخطة يتم إعداد الميزانيات للتكاليف المتوقعة للقوى العاملة وقطع الغيار، والمواد والمعدات، والعقود. وأشار الى أن المرحلة الثانية هي مرحلة التخطيط، حيث يتم خلالها وضع الخطة الزمنية لتنفيذ أعمال الصيانة السنوية بالتنسيق مع دوائر العمليات والخدمات الفنية والصيانة وضمان الجودة. وأما المرحلة الثالثة فهي التنفيذ الفعلي التي يبدأ خلالها إغلاق الوحدات المعنية ثم القيام بأعمال الصيانة حسب الجدول الزمني المقرر. وتابع: ان المرحلة الرابعة تعد الأخيرة، والتي تبدأ بعد انتهاء أعمال الصيانة والبدء بتشغيل الوحدات المعنية، وهي إصدار تقرير نهائي مفصل يوضح فيه حجم الأعمال التي أنجزت والتكلفة الفعلية لها، إضافة الى الدروس المستفادة للخروج بالتوصيات التي من شأنها تحسين الأداء والكفاءة في الأعمال المستقبلية. وذكر انه سيتم تحديث وتطوير أنظمة التحكم في غرف المراقبة الخاصة بوحدة التقطير الفراغي ووحدة الفحم لاستيعاب التوسعة الناتجة عن مشروع الوقود البيئي.
مشاركة :