تشير نتائج دراسة حديثة نشرت بمجلة «سن اليأس» إلى أن الشمر يعتبر علاجاً ناجعاً لتخفيف الأعراض المزعجة التي تشعر بها المرأة عند بلوغها أو اقترابها من سن اليأس.تتعرض المرأة في سن اليأس إلى تغير المزاج والنوم المتقطع والاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى الهبّات الساخنة، كما أن المرأة في هذه المرحلة العمرية تصبح عرضة للمشاكل الصحية كهشاشة العظام وأمراض القلب؛ وفي الغالب توصف الهرمونات التعويضية للمرأة لتخفيف الأعراض وللحفاظ على كثافة العظام، ولكنه علاج تشوبه بعض المحاذير لأنه ربما يعرض للنوبة القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الثدي، لذلك تنصح المرأة باستخدامه أقل جرعة لأقصر فترة ممكنة وبسبب المخاطر الصحية للعلاج الهرموني تتجه كثير من النساء إلى استخدام الوصفات الشعبية التي تقوم على الأعشاب والنباتات كالقرنفل الأحمر أو الصويا لاحتوائهم على مادة شبيهة بهرمون الاستروجين الطبيعي وتعرف بـ«فيتواستروجين» أي أنها استروجين من مصدر نباتي ولكن فائدتها لم تتفق عليها جميع الدراسات، أما الدراسة الحديثة والتي شملت 90 امرأة أعمارهن ما بين 45-60 عاماً، أن مجموعة النساء اللاتي تناولن كبسولة تحتوي على 100 ملجرام من الشمر مرتين باليوم لمدة 8 أسابيع وجد لديهن تراجع بأعراض سن اليأس وتبين من خلال النتائج أن الشمر علاج فعال وآمن للتعامل مع أعراض تلك الفئة العمرية من دون آثار جانبية تذكر خلصت الدراسة إلى أن تناول الشمر كاستروجين طبيعي من مصدر نباتي يحسن أعراض سن اليأس مقارنة وذلك بعد مقارنته بالعلاج الوهمي الذي تلقته بعض المتطوعات، ولكن يحتاج الأمر لمزيد من البحث لتحديد الفائدة طويلة الأمد ومدى التأثير الجانبي.
مشاركة :