تشهد أسواق التمور بمختلف أنواعها وأصنافها في هذه الأيام مع قرب حلول الشهر الكريم انتعاشاً ملحوظاً حيث تستقبل المستهلكين الذين يبحثون عن نوعهم المفضل من بين تلك التمور بحكم أن التمر من أهم مكونات مائدة الإفطار للصائم. وتشهد أسواق التمور حركة عرض نشطة وإقبالاً من المواطنين والمقيمين على حد سواء، ويؤكد التجار الذين التقتهم «المدينة» خلال جولتها أن فترة النصف الثاني من شهر شعبان، ومعظم شهر رمضان دائماً ما تشهد إقبالاً متزايداً من قبل المستهلكين. مشيرين إلى أن هناك أنواعاً وأصنافاً مختلفة يقبل الزبائن على شرائها ومن أهمها الخلاص والسكري والبرحي والروتانة والصقعي والرطب وغيرها.وأوضح حسان محمد بأن أسعار التمور تتراوح ما بين الـ25 و حتى الـ100 ريال للكيلو الواحد و تختلف الأسعار باختلاف الصنف والجودة، مشيراً إلى أنه في هذه الأيام تزداد حركة الأسواق والمحلات التجارية نشاطاً بمختلف معروضاتها موضحاً بأن هنالك التمور المغلفة والتي تتراوح أسعارها ما بين الـ15 و حتى الـ 50 ريالاً لكيلو السكري. مشيراً إلى أن مصادر التمور مختلفة فمنها ما هو من المدينة إضافة إلى تمور بيشة والأحساء والقصيم وغيرها من المدن السعودية التي اشتهرت بزراعة النخيل.وقال عبدالإله المرواني بأن السكري هو أحد أكثر أنواع التمور التي تلاقي رواجاً واسعاً وطلباً كبيراً ويتراوح سعره ما بين الـ25 وحتى الـ 50 ريالاً. كما أن الطلب يزداد أيضاً على عجوة المدينة والتي يتراوح سعرها ما بين الـ30 و حتى 50 ريالاً. لافتاً إلى أن هنالك أعداد من الزبائن تفضل تمور المدينة وخصوصاً العجوة فهو علاج إلى جانب قيمته الغذائية العالية، حيث يعتمد عليه الكثير من الرقاة والمعالجين بالقرآن كعلاج رئيس لبعض الحالات لديهم.كما أشار في حديثه إلى أن أحد أسباب نشاط سوق التمور في هذه الفترة وفي شهر رمضان المبارك هو توافد المعتمرين والقادمين من الخارج إلى المملكة وخصوصاً إلى جدة كونها بوابة للحرم المكي ولقربها أيضاً من مكة، حيث يأتون لشراء كميات كبيرة ومختلفة من التمور إما لإهدائها عند عودتهم لبلدانهم أو للتصدق بها أو المشاركة بها في سُفر إفطار الصائمين بالحرم.
مشاركة :