صحف إسرائيلية: دلال المغربي تثير أزمة بين السلطة وأوروبا

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثار اسم الشهيدة دلال المغربي أزمة حالية رصدتها إسرائيل بين دول أوروبية والسلطة الفلسطينية، فيما بدأ وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون في حشد الجهود تمهيداً للترشح لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من جديد. ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الأحد، يواصل الجيش الإسرائيلي التوسع في تجنيد الإسرائيليين حتى وإن كان هذا يخالف التعاليم الدينية. دلال المغربي رصدت صحيفة يديعوت أحرنوت الجدال الحاصل بين النرويج والسلطة الفلسطينية، الذي تفجر بعدما كشفت الصحيفة أن وزير الخارجية النرويجي غاضب من السلطة الفلسطينية بعد إطلاقها اسم دلال المغربي على أحد المراكز النسائية في الضفة الغربية، وهو المركز المعني بالنهوض بأوضاع المرأة. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي وصفته بالمسؤول، أن وزير الخارجية النرويجي طلب من السلطة الفلسطينية إزالة شعار وزارة الخارجية النرويجية عن المبنى المقام بأموال المنحة النرويجية، وإعادة الأموال التي حصلت عليها السلطة لتأسييس المركز. والمعروف أن الشهيدة دلال المغربي قادت خلية فلسطينية نفذت عملية في حافلة إسرائيلية في تل أبيب في 1978، في تلك العملية قتل 35 إسرائيلياً. وأشارت الصحيفة إلى تواصل وتصاعد أزمة إطلاق أسماء الشهداء الفلسطينيين على المباني أو المشاريع الأوروبية أو الدولية التي تقوم السلطة الفلسطينية بإقامتها، حيث تعتبر إسرائيل أن هؤلاء الشهداء يجب محاسبتهم قانونياً لارتكابهم عمليات أودت بمواطنيها، فيما ينظر إليهم الفلسطينيون كأبطال يجب تكريمهم لقيامهم بجهود مضينة للتصدي للاحتلال، وهو ما سيجعل هذه الأزمة ممتدة ومتواصلة وربما غير منتهية. موشيه يعالون أشارت صحيفة معاريف إلى اللقاءات التي يعقدها وزير الدفاع السابق موشه يعلون. وكشفت الصحيفة أن يعلون التقى أخيراً مع عدد من كبار الساسة الإسرائيليين، على رأسهم زعيم حزب يوجد مستقبل يائير لبيد ومع وزير الدفاع الأسبق ايهود باراك، قبل أن يقرر عودته للحياة السياسية من جديد. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “لقاء يعلون مع كلاً من باراك أو لبيد يعني موافقة الاثنين على ترشح يعالون لرئاسة الوزراء، خاصة وأنه يرغب في العودة من جديد للحياة السياسية ومنافسة نتانياهو على مقعد رئيس الوزراء”. أحفاد اليهودي اهتمت الدوائر الإسرائيلية بأحفاد اليهودي، غير المنحدرين من جدة يهودية، يمكنهم التجند في صفوف الجيش الإسرائيلي. وهذه هي المرة الأولى منذ 1948 التي تسمح فيها إسرائيل للأبناء المولودين من جد أو أب يهودي بالتجند بالجيش في إطار الخدمة الإلزامية، حيث يفرض الجيش الخدمة الإلزامية فقط على المولودين لأمهات أو جدود (إناث) يهوديات وليس من الذكور. وتشير صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى أن الخطوة تأتي بالتأكيد في ظل حاجة الجيش للمقاتلين، التي باتت واضحة في ظل التطورات البشرية الحاصلة وقلة عدد المجندين في إسرائيل، الأمر الذي دفع بقيادة الجيش إلى التوسع في عمليات التطوع بالجيش بالإضافة إلى التوسع أيضاً في تجنيد العرب ممن لا يفرض عليهم الخدمة الإلزامية بالجيش، وهو ما يخالف بالتأكيد التعاليم الدينية أو التوراتية الخاصة بالتطوع بالجيش.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :