أعلن النائب محمد هايف أنه تقدم بسؤال برلماني إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الجراح عما أثارته وسائل الإعلام من دخول أحد المطلوبين أمنياً وذلك تحت اسم جديد وبجواز سفر جديد ويحمل تأشيرة زيارة . ونص السؤال على ما يلي: تداولت وسائل التواصل المختلفة يوم الأربعاء الماضي خبر دخول احد المطلوبين امنيا للسلطات في الكويت المعروف بالفالي وذلك تحت اسم جديد وبجواز سفر جديد ويحمل تأشيرة زيارة وعاد أدراجه يوم الخميس دون أن تستوقفه السلطات ودون أن ينكشف أمره. إذا صحّت هذه المعلومات أطلب الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما الإجراءات الأمنية المتّبعة في المنافذ عموماً ومنفذ المطار لكشف مزوّري الجوازات ؟ 2- هل يتم أخذ بصمات القادمين للكويت للزيارة أسوة بمطارات العالم بما في ذلك المطارات الخليجية ؟ وهل توجد في مطار الكويت بصمة العين واليد كباقي مطارات العالم وإذا كان الجواب النفي فما الأسباب التي منعت ذلك ؟ 3- إذا كان المذكور تخطى كل أجهزة التدقيق والتفتيش والمراقبة فأين تكمن أوجه القصور في عدم ضبط المدعو الفالي الذي دخل بجواز سفر لا يخصه بسهوله وخرج من البلاد وهل تم إيقافه والتحقيق معه ومن المسؤول عن ذلك؟ 4- هل جنسية الجواز الذي استخدمه هذا المطلوب تحتاج إلى موافقة أمنية إذا كانت الإجابة نعم فمن أعطى المذكور الموافقة وما صفته؟ 5- من الذي تقدم بطلب لاستخراج تأشيرة زيارة للمذكور وذلك من واقع الملف بإدارة الإقامة؟
مشاركة :