تبحث إدارة نادي الاتحاد عن مخرج لأزمة توقيع العقود التي تم تعليقها بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحين انتخاب أعضاء الادارة الحالية، وعلمت "دنيا الرياضة" ان الإدارة تواجه ازمة توقيع أي عقد رسمي او حتى ارسال مخاطبات رسمية باسم النادي الى عدد من اللاعبين الذين ترغب الادارة في ابرام عقود احترافية معهم في ظل القرار الصادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وشددت مصادر اتحادية ان عقد رعاية الفريق تم الاتفاق على تفاصيله ولا يمكن توقيع العقد النهائي الا بعد عقد الجمعية العمومية وانتخاب اعضاء مجلس ادارة في الوقت الذي كشفت مصادر مقربة من البيت الاتحادي ان اجراءات اعتماد تواقيع الاعضاء تحتاج اسبوعا اضافيا بعد الجمعية وتخشى الادارة من تأثير ذلك سلبا على الصفقات المحلية والاجنبية وعقد الرعاية الذي تم الانتهاء منه في مقدمة قمصان اللاعبين الى جانب اعلى الارقام الخلفية والتي يتوقع ان تكون مع احد الشركات الرائدة في عالم السيارات. وحصلت "دنيا الرياضة" على معلومات تؤكد ان صفقة المصري احمد فتحي باتت مؤكدة واصبح اللاعب قريبا اكثر من أي وقت مضى بارتداء شعار الاتحاد فيما ينتظر الاتحاديون موقف نادي فلومنسي الذي يلعب له البرازيلي فاجنر والذي تبقى على عقده مع ناديه عام واحد اذ يرغب اللاعب في التوصل لحل وسط مع ناديه لبيع المتبقي من عقده من دون مبالغة خصوصا وان هناك رغبة متبادلة من الطرفين بفك الارتباط. من جهة ثانية اقترب المدافع الاردني طارق خطاب من الانضمام لصفوف الاتحاد كلاعب اسيوي ولم يتبق سوى اللمسات النهائية بين ادارتي الاتحاد والوحدات الاردني وينتظر النادي الاردني وصول خطاب الاتحاد يطلب فيه خدماته وسط تأكيدات مقربين من اللاعب ان نادي الوحدات يرغب في تمديد عقد اللاعب عامين اضافية ومن ثم اعارته عام واحد لنادي الاتحاد حسب طلبه. وفي رحلة البحث الاتحادية عن المهاجم اجنبي انضم مهاجم افريقي لقائمة الخيارات ويتوقع ان تتضح المعالم النهائية حول الصفقة خلال الساعات المقبلة وسط تأكيدات بانه دولي ويمتاز بالسرعة والمهارات الفردية العالية. من جهة أخرى تلقى نادي الاتحاد خطابا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يفيد بعقد الجمعية العمومية غير العادية في العاشر من شعبان الحالي لانتخاب اعضاء الإدارة حسب القوائم والاسماء المعتمدة والمعلنة في الموعد السابق لعقد الجمعية والتي تم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني.