حلمت بسوريا.. اللهم اجعله خيرا بقلم: غنيم الزعبي

  • 5/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حلمت أنه تقام في سوريا دورة الألعاب الآسيوية الرياضية التي تقام كل أربع سنوات، وأنني أنا وولدي فهد كنا نستعد بحماس وسعادة للذهاب إلى دمشق لمتابعتها.العرب غنيم الزعبي [نُشر في 2017/05/29، العدد: 10647، ص(9)] أغلب أحلامي الليلية هي كأحلام باقي البشر معظمها أضغاث أحلام وقليل من الكوابيس وبعض من ماض قديم جميل من أيام جميلة قضيتها في أميركا. كالحلم المتكرر عن تزاحمي مع أصدقاء الدراسة في سيارة سعود العصفور (الله يفك عوقه) الترانزام الرياضية. كنا خمسة وهي لا تتحمل أكثر من 3 وأغلب رحلاتنا فيها من نيويورك إلى منطقة اسمها باترسون في نيوجرسي حيث المطاعم العربية. الغريب على كثرة السنوات التي قضيتها في أميركا وعلى الحوادث والأمور التي جرت لي هناك تظل تلك الرحلات على سيارة سعود هي الباقية في الذاكرة وتزورني في الأحلام كثيرا نظرا لطرافة تلك الرحلات لتكدسنا في تلك السيارة الرياضية الصغيرة من أجل وجبة لذيذة نغسل بها معدتنا من الوجبات السريعة وتجارب الطبخ المنزلي غير الموفقة. لكن قبل يومين أتاني في النوم حلم غريب خارج عن نطاق كل تلك الأحلام المعتادة حتى أن بعض تفاصيله غريبة. حلمت أنه تقام في سوريا دورة الألعاب الآسيوية الرياضية التي تقام كل أربع سنوات، وأنني أنا وولدي فهد كنا نستعد بحماس وسعادة للذهاب إلى دمشق لمتابعتها وفعلا وصلنا هناك وكان الجو احتفاليا وحماسيا والجماهير تهتف وتشجع لاعبي ألعاب القوى. استغربت من هذا الحلم القصير المخالف لكل باقي الأحلام التي اعتدت عليها. إلى درجة أنني وضعت تفاصيله على حسابي في تويتر وطلبت من متابعيّ التكرم بمحاولة تفسير هذا الحلم. لم أتلق إجابة جدية فالبعض سخر وأعطى تفسيرات مضحكة، لكن ما شدّ انتباهي تفسيران لاثنين من المتابعين وكانا متطابقين إلى درجة مخيفة وهما لا يعرفان بعضهما ولم يقرأ أحدهما تفسير الآخر. فالأول أجابني على صفحتي في العام، والثاني بعث تفسيره في الخاص وأرفقه بصورة محادثة مع مفسر أحلام مشهور في بلده وهو بلد عربي مجاور لسوريا. التفسير الذي اتفق عليه الاثنان هو أنه ستقوم قوات أجنبية بتحرير سوريا وستكون هناك فرحة كبيرة واحتفالات كثيرة. انتهى التفسير. لا أخفيكم شعرت بالرهبة وبالفرح أيضا، فأي أخبار أو معلومات تفيد بانتهاء محنة الشعب السوري الكريم هي أخبار سارة ومفرحة.. حتى لو كانت حلما. نسأل الله أن تنتهي أزمة سوريا ذلك البلد العربي الكريم، وأن يرجع السلام والأمان إلى ربوعه الجميلة. كاتب كويتيغنيم الزعبي

مشاركة :