“نقاء”: مبادرة حصة بنت سلمان تحول حقيقي لتوعية السعوديات بمخاطر التدخين

  • 5/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – الرياض – متابعات: اشادت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين “نقاء” بتبني صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مشروع ” بيئات تعليم خالية من التدخين للطالبات في المملكة ” الذي تعتزم الجمعية اطلاقه العام المقبل، واكدت الجمعية ان مساهمة سمو الاميرة حصة بنصف مليون ريال لدعم المشروع يؤكد حرص سموها وتفاعلها مع البرامج الاجتماعية والتوعوية التي تقدم للمجتمع السعودي وخصوصا السيدات، ورأت الجمعية ان هذه المبادرة ستحفز سيدات المملكة للتعاطي مع قضية التدخين بشكل اكبر، منوهة بأهمية المبادرة والتفاعل الغير مستغرب من سمو الاميرة حصة بنت سلمان. وتوقعت “نقاء” ان يكون المشروع بداية تحول حقيقي للتوعية بمخاطر التدخين في المجتمع النسائي حيث ظلت تحذر منظمة الصحة العالمية من مخاطر اقبال السيدات على التدخين وترى المنظمة ان النساء يشكلن نحو 20% من مدخني العالم. وهن عرضةٌ لأخطار التبغ مثل الرجال، إن لم يكن أكثر من ذلك. وترى المنظمة ان النساء والرجال المدخنين على حدٍّ سواء عرضةٌ للإصابة بالسرطان والأمراض القلبية والأمراض التنفسية. ويسبِّب التبغ أيضاً سرطاناتٍ إضافية نوعية للإناث ويعرض الحملَ والصحة الإنجابية للخطر. واكدت المنظمة أنَّ إعلانات التبغ تستهدف الفتيات على نحوٍ متزايد الفتيات. وتعبّر اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية في ديباجتها عن قلقها حول خطر ازدياد استخدام التبغ بين النساء والفتيات. ورأت “نقاء” ان مبادرة سمو الاميرة حصة تأتي منسجمة مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصا وان هناك صلة بين مكافحة التبغ وتعزيز التنمية المستدامة، من خلال الحد من الضرر الصحي الناجم عن تعاطي التبغ، وكذلك النمو الاقتصادي والاجتماعي والحد من الإضرار بالبيئة. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز قد وافقت مؤخرا على قبول العضوية الشرفية لجمعية “نقاء” اثر دعوة تلقتها سموها من الجمعية. وترى الأميرة حصة أن تبنيها مشروع “بيئات تعليم خالية من التدخين” يستهدف تعزيز ثقافة السيدات السعوديات نحو ممارسات صحية أفضل، خصوصاً وأنهن أمهات المستقبل اللواتي سيشرفون على توعية الأجيال القادمة لتعزيز المحافظة على صحة الفرد ومن أهمها الابتعاد عن التدخين لما له من أضرار لا تقتصر على الفرد بل تشكل خطراً يهدد تنمية المجتمعات بأسرها، مضيفة أن تبرعها يمثل جزء اً بسيطا من مسؤوليتها كأي مواطنة همها الاول هو دعم كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا وكل ما يخدم الوطن المعطاء.

مشاركة :