"نقاء" تشيد بمبادرة حصة بنت سلمان "بيئات تعليم خالية من التدخين"

  • 5/31/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" بتبني الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشروع "بيئات تعليم خالية من التدخين للطالبات في المملكة" الذي تعتزم الجمعية إطلاقه العام المقبل. وقالت الجمعية: مساهمة الأميرة حصة بنصف مليون ريال لدعم المشروع يؤكد حرصها وتفاعلها مع البرامج الاجتماعية والتوعوية التي تقدم للمجتمع السعودي وخصوصًا السيدات. وأضافت: هذه المبادرة ستحفز سيدات المملكة للتعاطي مع قضية التدخين بشكل أكبر، ونؤكد أهمية المبادرة والتفاعل غير المستغرب من الأميرة حصة بنت سلمان. وتوقعت "نقاء" أن يكون المشروع بداية تحول حقيقي للتوعية بمخاطر التدخين في المجتمع النسائي حيث ظلت منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر إقبال السيدات على التدخين. ورأت المنظمة أن النساء يشكلن نحو 20% من مدخني العالم ، لافتة إلى أنهن عرضةٌ لأخطار التبغ مثل الرجال، إن لم يكن أكثر من ذلك. وأوضحت المنظمة أن النساء والرجال المدخنين على حدٍّ سواء، عرضةٌ للإصابة بالسرطان والأمراض القلبية والأمراض التنفسية، كما يسبِّب التبغ أيضاً سرطاناتٍ إضافية نوعية للإناث ويعرض الحملَ والصحة الإنجابية للخطر. وأكدت أن إعلانات التبغ تستهدف الفتيات على نحوٍ متزايد ، مما جعل اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية في ديباجتها تعبر عن قلقها حول خطر ازدياد استخدام التبغ بين النساء والفتيات. من ناحيتها، رأت "نقاء" أن مبادرة الاميرة "حصة" تأتي منسجمة مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الاقتصادية. وأشارت إلى أن هناك صلة بين مكافحة التبغ وتعزيز التنمية المستدامة، من خلال الحد من الضرر الصحي الناجم عن تعاطي التبغ، وكذلك النمو الاقتصادي والاجتماعي والحد من الإضرار بالبيئة. وكانت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز قد وافقت مؤخرا على قبول العضوية الشرفية لجمعية "نقاء" إثر دعوة تلقتها من الجمعية. واعتبرت الأميرة "حصة" أن تبنيها مشروع "بيئات تعليم خالية من التدخين" يستهدف تعزيز ثقافة السيدات السعوديات نحو ممارسات صحية أفضل، خصوصاً أنهن أمهات المستقبل اللاتي سيشرفن على توعية الأجيال القادمة لتعزيز المحافظة على صحة الفرد ومن أهمها الابتعاد عن التدخين لما له من أضرار لا تقتصر على الفرد بل تشكل خطراً يهدد تنمية المجتمعات بأسرها. وأوضحت أن تبرعها يمثل جزءاً بسيطا من مسؤوليتها كأي مواطنة همها الأول هو دعم كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا وكل ما يخدم الوطن المعطاء.

مشاركة :