من ورشة عمل صغيرة في جنين، تأمل ثلاث شقيقات فلسطينيات في إحياء تقليد تبادل التحية والتهاني من خلال تقديم بطاقات المعايدة. وأسست أسيل الشاعر وشقيقتاها متجرا أطلقن عليه اسم (لوز). وتعمل الشقيقات الثلاث وكلهن في العشرينات من العمر معا على وضع تصاميم البطاقات وتجهيزها على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وتسويقها للعملاء العرب. وقالت أسيل الشاعر “بدأت مشروعي بفكرة بطاقات باللغة العربية وبنكهة فلسطينية” وتباع البطاقات بسعر خمسة شيقل (حوالي 1.4 دولار أمريكي) وبالرغم من عدم وجود متجر متخصص لهن فإن منتجاتهن الورقية تباع في القدس والأراضي الفلسطينية إضافة إلى الأردن. واستخدام اللغة العربية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للشقيقات الثلاث. وتقول أسيل “نحب اللغة العربية ونشجعها ونستخدمها في صنع بطاقاتنا حفاظا على موروثنا الثقافي العربي”. وفي الأعياد والمناسبات الخاصة، تقوم الشقيقات الثلاث بعمل بطاقات خاصة لعملائهن. وفي شهر رمضان المبارك، تقوم الأخوات بوضع تصاميمهن لهذا الشهر، ويتوقعن رواج عملهن قبل عيد الفطر.أخبار ذات صلةصعوبة الحياة تدفع الفلسطينيات للعمل بمهن شاقةمواجهة مع الجلاد في سجون الاحتلال .. معركة الإرادة رقم…6500 أسير في سجون الاحتلال بينهم 57 امرأة و300 طفلشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :