عمان – القبس| قال مسؤول أردني رفيع لـ القبس: «إن عمان تشهد بشكل مستمر اجتماعات حول سوريا لأطراف عدة معنية بالأزمة السورية، ونحن معنيون بالمقام الأول بالوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية». ولم ينف المسؤول الأردني أو يؤكد عقد اجتماعات لمسؤولين روس ونظراء أميركيين في العاصمة الأردنية لبحث إقامة مناطق آمنة في جنوب سوريا كأحد مخرجات مؤتمر أستانة. وبحسب المسؤول، فإن موسكو وواشنطن تجهدان في الجنوب السوري للحد من تمدد داعش، وكذلك الفصائل الموالية لإيران وحزب الله على طريق تعزيز الهدنة القائمة وتثبيت مشروع وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني بما يسمح بعودة اللاجئين. إلى ذلك، قال نشطاء سوريون، أمس، إن طائرات تابعة للتحالف الدولي ألقت منشورات تحذّر فيها «قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية» من التقدم باتجاه معبر التنف، حيث تعمل قوات خاصة أميركية وتدرب مقاتلين من الجيش السوري الحر. وتأتي هذه الخطوة عقب استمرار قوات النظام والميليشيات الإيرانية التقدم في مناطق بالبادية السورية. وأمس، برز تطور لافت، إذ أعلن القيادي في الحشد الشعبي أمين عام منظمة «بدر» هادي العامري وصول قوات الحشد إلى الحدود العراقية السورية. وتستهدف الحكومة العراقية السيطرة على المنطقة الحدودية مع سوريا بالتنسيق مع الجيش السوري المدعوم من إيران. وسيمنح ربط الجانبين الرئيس السوري بشار الأسد ميزة كبيرة في حربه المستمرة منذ أكثر من ست سنوات على مقاتلي المعارضة.