في لقاء أول يجمع بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اختار الرئيس الفرنسي الشاب قصر فارساي كمكان للزيارة. وتهدف الزيارة إلى افتتاح معرض تخليدا لذكرى الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في العام ألف وسبعمائة وسبعة عشر والتي اعتبرت آنذاك بدايةً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الزيارة لم يتردد الرئيس الفرنسي الشاب من التطرق إلى مسألة الأزمة السورية: “أولويتنا هي الحد من الإرهاب وقمع المجموعات الإرهابية وبشكل خاص تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، وهو ما نعتبره بدايةَ الخيط لنا في سوريا، ولذلك قررنا التحالفَ معا وتعزيزَ الشراكةِ مع روسيا” وشدد ماكرون على أن استخدامَ الأسلحة الكيماوية في سوريا خط ٌأحمر وسيستدعي عملاً انتقامياً وردًا سريعًا على الأقل من ناحية بلاده.
مشاركة :