رفضت المحكمة الاتحادية العليا، أمس، الطعن الذي قدّمه (ع.م)، (مواطن - 30 عاماً)، وأيدت الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، القاضي بمعاقبته بالسجن المؤبد، ومصادرة السيارة المستخدمة في الحادث، وجهاز الاتصالات المضبوط المستخدم. وكانت النيابة العامة اتهمت (ع.م) بالشروع في قتل أميركي الجنسية، مع سبق الإصرار والترصد، وصدمه بمركبته صدمات متعاقبة عدة في أبوظبي، قاصداً قتله، في وقت سعى للانضمام إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية، وبحث عن الطريقة الفضلى للانضمام إليه، وسافر إلى تركيا، إلا أنه لم يتمكن من دخول الأراضي السورية. وخطّط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، وروّج وحبذ لتنظيمين إرهابيين «القاعدة» و«داعش»، إذ نشر عبر المواقع الإلكترونية صوراً ومحاضرات لهما، وأنشأ وأدار حساباً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات عن التنظيمات الإرهابية بقصد الترويج والتحبيذ. ومن ناحية أخرى، ثبّتت المحكمة براءة كل من (ح.ح)، من جزر القمر، و(خ.ح) و(ي.ع)، مواطنين، ورفضت الطعن المقدم من النيابة العامة على الحكم السباق الصادر من محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، القاضي ببراءتهم من جميع التهم المنسوبة إليهم. وكانت محكمة الاستئناف برّأت المتهمين الثلاثة، من تهم الشروع في الانضمام إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية، والتواصل مع أحد أعضائه لدخول الأراضي السورية عبر تركيا، وحيازة سلاح من دون ترخيص، ونشر معلومات عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس أب»، للترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي. وفي قضية ثالثة، حجزت المحكمة الاتحادية العليا دعوى (م.س.ش)، مواطنة (25 سنة)، إلى جلسة الاثنين المقبل، للنطق بالحكم، بعد أن تقدمت بطعن أمام المحكمة، على حكم سابق أصدرته محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، القاضي بمعاقبتها بالسجن خمس سنوات. وصدر الحكم بعد إدانتها بالسعي للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، بأن تواصلت إلكترونياً مع أحد أعضاء التنظيم، وبحثت عنه في المواقع الإلكترونية المناصرة له، بغية الالتحاق بالتنظيم، وبايعت زعيم التنظيم إلكترونياً، ولم تتمكن من الالتحاق بهم، نظراً لوجود جواز سفرها لدى والدتها. وقدمت أموالاً لأشخاص ملتحقين بالتنظيم، وتعاونت معهم، بأن أنشأت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسلّمت أعضاء التنظيم الحسابات والأرقام السرية، كما أنشأت مواقع إلكترونية للتنظيم، بقصد التسهيل والاتصال بقادته، وتوفير المساعدة الفعلية لهم.
مشاركة :