فيما تواصل دولة الإمارات، أداء دورها القيادي ضمن التحالف العربي لتحرير اليمن من قبضة الميليشيات وإسقاط المشروع الإيراني تواصل الدوحة أداء دور تخريبي يخدم الانقلابيين ومشروع طهران للسيطرة على اليمن إما من خلال ترويج الاتهامات الكاذبة لقوات التحالف أو الطعن في الأدوار القيادية للإمارات في اليمن. محافظ مأرب سلطان العرادة رد سريعاً على تقارير روجتها وسائل إعلام تابعة لقطر، زعمت فيها أنه تلقى عروضاً إماراتية للقيام بأدوار ضد الشرعية في اليمن. وحرص المحافظ على أن يكون أكثر إنصافاً للدماء الزكية التي روى بها شهداء الإمارات المهد الأول للعرب. العرادة في تصريح رد به على تلك الادعاءات، وأكد أن الإمارات العربية المتحدة كانت منذ القدم وما زالت مع اليمن أرضاً وإنساناً، وتقف بكل قدراتها وإمكاناتها إلى جانب الشرعية لاستعادة الدولة وتحرير اليمن من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المدعومة من إيران. وفي حين لا يزال الموقف القطري رماديا ولم تقدم ما يمكن أن يشار إليه مقارنة بدولة الإمارات لفت محافظ مأرب إلى أن دماء شهداء الإمارات وغيرها من دول التحالف العربي اختلطت بدماء إخوانهم من مقاتلي الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات، وستظل تلك التضحيات الجسام خالدة في وجدان اليمنيين. أوضح العرادة أن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حريصة على إنهاء الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة إعمار ما دمرته الميليشيات، وانتقد بشدة محاولات التشكيك التي يتبناها بعض المغرضين، وجزم بأنها لن تنال من المواقف الصادقة لتلك الدول تجاه اليمن، إذ إن بصماتها واضحة للعيان في المجالات التنموية والخدمية والإنسانية، ولا ينكرها إلا جاحد. وأشار محافظ مأرب إلى أن الإمارات من الدول الرائدة في المجال الاقتصادي وتنافس على المراكز المتقدمة بين دول العالم، وهي ليست بحاجة إلى براميل النفط المحدودة التي تنتجها مأرب وحضرموت . كما تروّج لذلك وسائل الإعلام التابعة لقطر، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى عدم الالتفات لتلك الأصوات النشاز التي دأبت على ترديد الافتراءات واختلاق الفبركات والأكاذيب ضد دول التحالف العربي وموقفها العربي الأصيل الذي أطاح بأحلام الخميني وإمبراطوريته الفارسية. وكانت أوساط يمنية سياسية وشعبية استهجنت محاولات النيل من الدور القيادي للإمارات في تحرير اليمن من قبضة الانقلابيين وإشارات إلى أن الدولة عمدت دورها في اليمن بدماء جنودها التي روت التراب اليمني.
مشاركة :