الإعلام القطري يفضح مخططات دول الحصار

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه: أكد عددٌ من طلبة جامعة نورثويسترن قطر - إحدى جامعات المدينة التعليمية أن الحصار الجائر المفروض على قطر منذ 5 يونيو من العام الماضي أظهر قوة الإعلام في قطر، والذي تعامل بمهنية عالية في التصدي لحملات التشويه والفبركة والتلفيقات. وأشاروا إلى أن الأزمة أظهرت قوة إعلامنا على التأثير والرد على الحملات المسعورة، لافتين إلى أن الإعلام في قطر كسب معركة المصداقية أمام العالم بكشف المزاعم وعرض الحقائق وفضح مخططات دول الحصار التي تسعى للاستيلاء على ثروات قطر ومقدراتها وسيادتها، ومحركها الوحيد هو المزاعم وحملات التشويه التي تمولها دول الحصار بملايين الدولارات. وأكدوا لـ الراية أن الإعلام في قطر تصدر الصفوف في معركة السيادة والكرامة وعزز وعي القراء والمشاهدين بأسباب وتداعيات مؤامرة الحصار الجائر عبر التقارير التحليلية المقروءة والمصورة والأفلام الوثائقية واستطلاعات الرأي والمقالات حول تطورات الأزمة الخليجية وفضح محاولات دول الحصار تسييس الرياضة والفن والثقافة . ونوّهوا بتسليط الإعلام الضوء على المشاركات الجماهيرية في معركة السيادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الفنية للتعبير عن آرائهم وحبهم للقيادة والدفاع عن وطنهم، التي عكست نبض الشارع والتفافه حول القيادة الرشيدة. وأكدوا تطلعهم للمساهمة في تطوير المجال الإعلامي، لافتين إلى أن الواجهة الإعلامية في قطر قد تطورت بشكل كبير بعد الحصار ،وأصبح هناك تغطيات شاملة لكل ما يحدث في قطر. وطالبوا باستقطاب الشباب والفتيات لدراسة الإعلام والاستفادة من الإمكانيات الإعلامية المتنوعة للعمل بالصحف والتليفزيون والإذاعة وقنوات الريان والكاس والجزيرة. وأكدوا أن الجامعة أتاحت لهم فرصاً متنوعة للتدريب الإعلامي في أكبر المؤسسات العاملة داخل وخارج قطر.حسن المالكي الجهني:أجهز فيلماً عن تشتيت العائلات بعد الحصار أكد حسن المالكي الجهني أن الدراسة بجامعة نورثويسترن تتميز بتنمية الجانب الإبداعي والابتكاري لدى منتسبيها، خاصة أنني شخص يحب الإبداع في مختلف مجالات الحياة، ولذلك قمت باختيار هذه الجامعة للدراسة فيها. وأشار إلى أنه صاحب اللوحة الشهيرة «فارس الحصار» لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة وتمت طباعتها على السيارات وفي مختلف الأماكن احتفاء بدور سعادة الوزير في تحدي الحصار. وأكد أن الحصار تسبب في تنمية الإبداع لدى مختلف فئات المجتمع بدايةً من شعار «تميم المجد» والجداريات التي انتشرت في شتى أنحاء الدولة وصولاً لمقاطع الفيديو التي انتشرت وغيرها من الوسائل الفنية التي ابتكرها الشعب للتعبير عن آرائهم ولمحاولة أن يدافعوا عن وطنهم، وشهد المجتمع حراكاً كبيراً للمشاركة الشعبية والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث انتشرت العديد من الأعمال الفنية التي عكست الحالة الإبداعية التي برزت في قطر كرد فعل على الحصار، لافتاً إلى أن ما دفعه للقيام بهذه اللوحة تماشياً مع الأحداث التي تمر بها البلاد وانتشار الصور المختلفة للقيادات والرموز بالدولة ، فوجدت أن إطلاق شعار فارس الحصار يحتاج لتوثيق فقمت برسم هذه اللوحة، وفوجئت برد الفعل الذي لم أكن أتوقعه وانتشرت بشكل واسع جداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة، وهذا دليل على أن الفرد عندما يقوم بشيء يحبه يستطيع الإبداع فيه ويصل لقلوب الناس مباشرة. وقال: أقوم حالياً بالعمل على كتابة قصة فيلم يتناول قضية الحصار من زاوية تأثيره على الأسر المشتركة وكذلك إيضاح كافة نقاط الخلاف ووجهات النظر المختلفة في إطار العائلة الواحدة من واقع ما حدث، وذلك ضمن النشاط العملي لإحدى المواد الدراسية بالجامعة. موضحاً أن الدراسة في الجامعة لا تتيح فقط مجالات الإعلام وإنما توسع دائرة اهتمام الفرد بالقانون والفن والتجارة والعلوم الاجتماعية، والبحوث والأفلام الوثائقية والكتابة الإبداعية والروائية والإخبارية والمحتوى متعدد الوسائط ، وغيرها من المجالات التي تهيئهم للوصول سريعاً إلى المناصب الإدارية والإبداعية بعد تخرجهم.لولوة فالح آل ثاني:إعلامنا يتصدر الصفوف في معركة الكرامة قالت لولوة فالح آل ثاني: ما دفعني لاختيار مجال الإعلام والصحافة للدراسة هو حبي منذ الطفولة للقراءة والكتابة وعندما وصلت لمرحلة التعليم الثانوي كانت جامعة نورثويسترن من أقرب التخصصات التي وجدتها تتماشى مع قدراتي وميولي، وأكثر ما استفدته من تجربتي بالجامعة هو المهارات الحياتية خاصة في مجال الصحافة التي جعلتني أنظر وأتابع الأحداث بشكل مختلف وأستطيع التعامل معها ومعرفة كل ما يدور حولي بنظرة نقدية. وأضافت: أتمنى أن أساهم في تطوير المجال الإعلامي في قطر، وأفخر بأن الإعلام في قطر يتصدر الصفوف في معركة السيادة والكرامة وعزز وعي القراء والمشاهدين بأسباب وتداعيات مؤامرة الحصار الجائر، عبر التقارير التحليلية المقروءة والمصورة والأفلام الوثائقية واستطلاعات الرأي والمقالات حول تطورات الأزمة الخليجية وفضح محاولات دول الحصار تسييس الرياضة والفن والثقافة والرياضة، وأشارت إلى أن الحصار ساهم في تنمية وعي الشباب بالمخاطر والتحديات الخارجية والمؤامرات التي تحاك حول قطر، ولذلك مطلوب زيادة عدد الشباب والفتيات في هذا المجال. وقالت: غالبية الأهالي لا يفضلون دخول أبنائهم مجال الإعلام، ولكن هذا التخصص مهم جداً وواعد في قطر والمجالات مفتوحة في قطر للحصول على العديد من الوظائف في هذا المجال. وأوضحت أن الجامعة أتاحت فرصة بخوض تجربة بالسفر للخارج كانت تركز على الصحافة الخاصة بالموضة والأزياء قمنا بزيارة لندن، وميلان في إيطاليا وكانت فرصة لمقابلة المحترفين والمتخصصين في الصحافة والموضة وقمنا بتطبيق ما تعلمناه في الدراسة على أرض الواقع وتعلمنا منهم الكثير من خلال هذه التجربة. وأشارت إلى أنها تستعد للسفر حالياً للسفارة القطرية في لندن لمدة عشرة أسابيع ضمن البرنامج المعد لطلاب الصحافة بالسنة الثالثة للقيام بخوض تجربة عملية هذه المدة، وقد اخترت أن أقوم بالتجربة لدى السفارة القطرية بلندن وممارسة العمل الإعلامي والعلاقات العامة معهم تجربة عملية، على أن أقوم بتحصيل كافة الخبرات من الخارج والعودة إلى الدوحة لتطبيق كل ما تعلمته لخدمة الوطن في هذا المجال. وأكدت أن من أهم التجارب الثرية في الجامعة كانت التدريب على استخدام غرف الأخبار حيث تحتوي الجامعة على غرفة الأخبار التي تضم مجموعة من أحدث التقنيات المستخدمة في البث والإنتاج في العالم، وتشبه في تصميمها غُرف الأخبار الكُبرى، وتتيح للطلاب التدريب على جميع المهام المتعلقة بإنتاج الأخبار، ونتدرب على جمع المعلومات وتحويلها إلى قصص إخبارية ورسومات بيانية وغيرها من المواد المرئية الرقمية بعد حصولها على أخبار حية من وكالات الأنباء، فليس كل خريجي الصحافة لديهم القدرة استخدام غرفة الأخبار بشكل احترافي مثلما نقوم بالتدريب عليه. وقالت: أشارك في العديد من الأنشطة المتاحة في الجامعة مثل جريدة الطلاب، كما شاركت في مسابقة مختصة بتغطية الأخبار وحصلت على جائزة أفضل عمل.نوف السليطي:شاركت في إعداد أفلام قصيرة ووثائقية أكدت نوف السليطي رئيس اتحاد الطلبة بجامعة نورثويسترن على أن تجربتها بالجامعة لا تقتصر فقط على الدراسة بينما تضمنت مشاركات طلابية عديدة ومساعدة لأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن تطوير مهاراتي الفنية في إخراج الأفلام الوثائقية والقصيرة. موضحة أن تجربتها بالجامعة أتاحت لها فرصة للتعرف على المحترفين في مجال إنتاج وإخراج الأفلام الوثائقية، حيث شاركت في مهرجان أجيال السينمائي الماضي الذي كان يتعلق بالحصار «لوبلوكيد» بالمشاركة بعمل فني كوميدي ساخر يتعلق بالحصار ويتناول قضية معدة القطريين والحليب التركي، الذي كان يتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي من دول الحصار فقد قمت بتناول هذه الفكرة بشكل كوميدي ساخر. وأضافت: إنها تشارك مع العديد من الشركات والمؤسسات العالية في مجال إنتاج الأفلام القصيرة بمشروعات إعلامية عديدة، خاصة وأن المشروعات الإعلامية قد تصاعدت بشكل كبير بعد الحصار فالكثيرون بدؤوا في الكتابة والتوثيق سواء في الإعلام العادي أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتناولوا قضية الحصار والجميع أصبح يرغب في توصيل صوته بالوسائل الإعلامية المختلفة، حتى أنه شجع الكثير من المبدعين على إنتاج أفلام قصيرة وفيديوهات تتعلق بالحصار. لافتة إلى أنها شاركت كذلك في العديد من الفعاليات والأنشطة داخل وخارج الجامعة، منها حفل توزيع جوائز الإعلام والبحوث لأسبوع «Go Wild Week» ، فضلاً عن المشاركة بعمل فني في برنامج يسمى «20Q» وهو برنامج طلابي يختص بالدعم المادي للأفلام وإنتاجها حيث يقومون بمنح المشاركين دعماً مادياً من 5 آلاف إلى 25 ألف ريال لإنتاج الأفلام المميزة المشاركة في البرنامج على أن يتم عرض الأفلام الفائزة على الجمهور. وتابعت: أتمنى أن أخدم الوطن عن طريق التركيز على إنتاج الأفلام وتوصيل صوتي كقطرية داخل البلاد وخارجها عبر إنتاج الأفلام والأعمال الإعلامية التي تعبر عن بلادنا وثقافتنا. مشيرة إلى أنها خاضت تجربة كذلك بمساعدة أعضاء هيئة التدريس في تدريس مادة تتعلق بإنتاج الأفلام الوثائقية، كما حصلت على تدريب حول كتابة النص «الإسكريبت» للبرامج التليفيزيونية، وتقوم كذلك حالياً بعمل فيلم قصير بالتعاون مع الدوحة للأفلام يتناول قضية «تمكين المرأة». وأوضحت أن الدراسة في جامعة نورثويسترن أتاحت لها المجال للاستفادة من مختلف الفرص المتاحة سواء من منظمات داخلية أو عالمية تعمل في المجال الإعلامي، حيث يختار الدارسون بالجامعة أن يكونوا مبتكرين وصناعاً للتغيير.

مشاركة :