حكمت المحكمة الكبرى الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، ببراءة متهمين وسجن آخرين لمدة 3 سنوات بقضية حرق بالقرب من منطقة بوري. وكانت النيابة وجهت لهم أنهم في 3 سبتمبر/ أيلول 2015 أشعلوا عمداً حريقاً في منقولات، كما اشتركوا وآخرين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، وأنهم حازوا عبوات مولوتوف. وتتمثل تفاصيل الواقعة بورود بلاغ عن خروج مجموعة من المخربين على شارع ولي العهد بالقرب من دوار صفر قبالة منطقة بوري، يقدر عددهم بنحو 40 شخصاً تقريباً هجموا على الشرطة المتمركزين بالمنطقة بالمولوتوفات وتم التعامل معهم وبعد تفريقهم أجرى ملازم تحرياته بالاستعانة بالمصادر السرية والموثوقة فتمكن من التوصل الى هوية المتهمين الأربعة وتبين له أنهم اشتركوا جميعاً في ارتكاب الواقعة محل التحقيق. وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن اعترافات المتهم الاول باشتراك المتهمين 3 و4 لم يكن قاطعاً بشكل يقيني بأنهما هما المتهمان الماثلان في الدعوى، إذ قرر بأنه تعرف عليهما من نبرة صوتهما ولم يشاهد ملامحهما لكونهما ملثمين وذلك القول لا يمكن التيقن به والجزم بأنهما كانا مشاركين في الواقعة وخاصةً انه عندما تم عرض صورة المتهم 3 عليه أنكر مشاركته في الواقعة الأمر الذي يكون معه الدليل قاصراً عن بلوغ حد الكفاية لإدانتهما مما يتعين القضاء ببراءتهما عملاً بنص المادة 255 إجراءات.