التقى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة بمكتبه اليوم الثلثاء (30 مايو/أيار2017)، مجلسي إدارة الأوقافين، بحضور وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد المفتاح. وأكد وزير العدل على أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، وأهمية تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها لتكون متوافقة مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل، والتصدي للأجندات المذهبية والطائفية لما لها من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة والعالم، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، وهو ما تضمنه البيان الختامي للقمة التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخراً، مشيداً في هذا السياق بتأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" واختيار مدينة الرياض مقراً له. ولفت إلى أهمية الاستمرار في برامج تدريب الخطباء والوعاظ، وتطوير لغة الخطاب الديني، وإرساء دعائم منهج الفكر الوسطي، والعمل المستمر على مكافحة خطاب التطرف والكراهية واستغلال دور العبادة للأغراض السياسية، مؤكداً على أهمية اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك في غرس القيم الأخلاقية من حيث الألفة والمودة والتسامح والفضائل الخيِّرة. حضر اللقاء مدير إدارة الشئون الدينية بالوزارة محمد طاهر القطان.
مشاركة :