الدمام أسامة المصري قتل عبدالله إسكندري وهو قائد في الحرس الثوري الإيراني في سوريا بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام أمس، ولم يصدر تعليق عن الحرس الثوري أو وزارة الخارجية الإيرانية. لكن وكالة أنباء فارس ذكرت أن مراسم تشييع القائد ستقام اليوم (الأحد) في مدينة شيراز. وعلق مسشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد سرميني على مقتل إسكندري لـ «الشرق»: بالقول: إن واقع المليشيات الشيعية سواء كانت الإيرانية أو اللبنانية مزر للغاية في سوريا، وهي تتلقى خسائر كبيرة جداً وبشكل يومي، كما أن هناك كثيراً من الأسرى لدى الثوار من هذه المليشيات، وأضاف السرميني أن سوريا تحوَّلت إلى مستنقع وهذه المليشيات وقعت به ولن تستطيع الخروج منه، وأكد السرميني أن أرقام قتلى هذه المليشيات كبيرة، وبشكل خاص أعداد القتلى من قادتهم، وحول موقف الولايات المتحدة من هذه المعلومات ومشاركة الحرس الثوري بشكل مباشر في الصراع السوري أوضح السرميني أن الولايات المتحدة سعيدة بالقضاء على هؤلاء دون أن تطلق رصاصة واحدة، وسعيدة أيضاً بالقضاء على قادة (الجهاديين) بأقل ثمن، واعتبر أن الخاسر الوحيد هو الشعب الذي تجري المعارك على حسابه وعلى حساب دمار سوريا، وأضاف أنه يجري الآن إعداد إحصائية بعدد القتلى الإيرانيين واللبنانيين من مقاتلي الحرس الثوري وحزب الله في سوريا. وأكد السرميني أن هناك خلافا حادا بين عصابات الأسد وبين العصابات الإيرانية بسبب الخشية من المواجهة مع الثوار في مواقع القتال، وأكد أن انسحابات كبيرة لهذه المليشيات من على جبهات القتال حدثت في الفترة الأخيرة بسبب الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها. يذكر أن فك الحصار عن حمص وخروج الثوار منها جرت بصفقة بين الثوار وقادة طهران للإفراج عن قادة وعسكريين إيرانيين كانوا أسرى لدى الثوار. وفي سياق متصل قال فيلق الرحمن إن اشتباكات ومعارك ضارية يخوضها مقاتلوه ضد المليشيات العراقية وقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وأكد الفيلق في رسالة وصلت «الشرق» أن مقاتليه تمكنوا أمس من السيطرة على كتلة من الأبنية في جبهة بلدة المليحة، وأضافت الرسالة أن المجاهدين تمركزوا بعد تقدمهم في النقاط الجديدة وأجبروا قوات الأسد والمليشيات العراقية على التراجع.
مشاركة :