متابعة: ضمياء فالح قال النجم الإسباني أندريه إنييستا، مايسترو برشلونة، إنه لن يواجه فريقه الكاتالوني أبداً في حال انتقل للعب في ناد آخر، وأكد اللاعب أن هناك عرضاً من برشلونة على الطاولة لتمديد عقده وأنه يفكر فيه حاليا وعلق: «سوف أتبع حدسي وشعوري الرياضي والظروف القائمة مع قدوم لاعبين جدد، وأتخذ القرار بعدها، لو بقيت محظوظاً وتجنبت الإصابات سأجدد لأنني أرى نفسي قادر على اللعب بأعلى مستوى بنسبة 200 %، كنت أتصور أنني سأعتزل في برشلونة، لكنني حتى لو انتقلت لفريق آخر فلن ألعب ضد برشلونة أبداً، لا أريد أن أشعر أنني عدو لزملائي أبدا». وعن الموسم قال إنييستا: «كان موسماً غريباً بالنسبة لي بسبب الغياب بداعي الإصابة وعندما عدت لعبت بعض المباريات بشكل جيد، لكنه كان صعبا عموما، بالنسبة لموسم الفريق لن أقول إننا خسرنا اللقب لأسباب تتعلق بالتحكيم أو الظروف، أنا لا أؤمن بهذه التبريرات». وتابع كابتن البارسا حديثه وقال: «الفريق الذي يفوز بلقب الليغا هو دوماً الفريق صاحب الأداء المستقر، فشلنا في مباريات كان يظن الجميع أننا سنفوز فيها، كان موسماً تنافسياً بشدة، وأعتقد أنه لم يشهد تفوقاً لفريق على حساب الفريق الآخر وعندما تكون المسابقة بهذه الحدة تفاصيل صغيرة تحسم اللقب للغريم». وعن وصول فالفيردي لتدريب الفريق خلفا لإنريكي قال: «نظرة فالفيردي للعبة جيدة وهو محبوب من المشجعين ويمكنه التقدم بخطوة إضافية مع الفريق». واعترف إنييستا بأنه يتمنى فوز يوفنتوس على ريال مدريد يوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا وقال: «أنا كلاعب في برشلونة لا أريد لغريمي الأبدي أن يفوز لأنني سأرى الفرحة في عيون لاعبيه عندما أراهم في المنتخب». واعترف إنييستا بأنه سيودع اللعب الدولي بعد مونديال روسيا 2018 وقال:«كي أكون صريحاً يمكن أن تكون النهائيات خاتمة المشوار مع المنتخب، لم أعد بسن ال 28 ولهذا أتمنى موسماً مميزاً مع الفريق والمنتخب العام المقبل». وعن زميله بيكيه قال إنييستا: «جيرارد له طريقته في الحياة ولا يجامل أبداً ويقول فوراً ما يشعر به، لكل واحد طريقة في التعبير عن نفسه، البعض يحب ذلك والبعض لا، لكن كل ما يمكنني قوله هو إنه ظاهرة كشخص وكلاعب». وعن زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي قال: «ربما نتشابه كثيرا أنا وهو، عندما نكون في مباريات مغلقة دفاعيا نفتح اللعب أكثر وكل ما حققناه كان معاً ويكن أحدنا احتراماً كبيراً للآخر، ميسي أفضل لاعب في العالم». وفي سياق متصل، كشف موقع النادي قميص الفريق الجديد موسم 2017-2018 بالراعي الجديد راكوتن اليابانية بالتزامن مع الكشف عن المدرب فالفيردي.واختار النادي الكاتالوني صورة نيمار لطرح الزي في إشارة ربما لمستقبل الفريق بعد ميسي وكتب تحت الصورة «عودة لخطوط تراث البلوغرانا وألوان علم كاتالونيا على الياقة وكلمة «فورسا» (القوة) في داخل القميص وكلمة «بارسا» على الكم الأيمن»، ثم نشر صورة جماعية يظهر فيها ميسي وإنييستا وبيكيه وسواريز ونيمار وسيطرح الزي للبيع يوم غد الخميس.وبدأ البرازيلي نيمار إجازته بعد نهاية الموسم والتتويج بلقب كأس الملك، حيث اختار دبي لتكون بداية إجازته، ثم سافر إلى اليابان أمس.وتناولت الصحافة العالمية باهتمام تعيين فالفيردي وأوردت المهام التي سيتولاها من ملف بيع توران وماثيو ثم لقاء ماسكيرانو وديني ودولوفو لمناقشة المستقبل.وتعرض ماسكيرانو لإصابة في الركبة بنهائي الكأس تغيبه عن الملاعب 6 أسابيع وهو يريد أن يعرف وضعه في خطة المدرب الجديد إذ لم يعد الخيار الأول للمدرب وفي حال رغب بمواصلة التواجد في التشكيلة ربما سيرحل لأحد الفرق الإيطالية. ديني ربما يحظى بفرصة ثانية لإثبات جدارته بعد موسم متواضع.جدول الملتحقين بركب برشلونة يضم هيكتور بيلرين لاعب أرسنال وسيزار أزبيلكويتا لاعب تشيلسي وماركو فيراتي لاعب باريس سان جيرمان ورغم أن إدارة برشلونة لن تستطيع جلب الجميع إلا أنها مطالبة بالترحيب بالمدرب الجديد كما فعلت مع إنريكي الذي أهدته سواريز وراكيتيتش، ولا يريد برشلونة من فالفيردي أن يكون شخصية قوية فهناك ما يكفي من الشخصيات في غرفة ملابس الفريق بل يريده أن يكون هادئا ويجلب المزيد من الألقاب في عصر ميسي وهو بحكم كونه لعب في برشلونة عامين رغم أنه ليس بشهرة غوارديولا وأنريكي وكومان إلا أنه كمهاجم كان ذكيا ومبدعا وسجل 8 أهداف في الموسم الذي حصد فيه برشلونة كأس الأبطال وكأس يويفا قبل أن ينتقل لبلباو حيث لعب 6 سنوات.ويتوقع المراقبون عدم قدرة فالفيردي على استعادة برشلونة الذي كان في عصر غوارديولا كما يتمنى المشجعون فالفريق لم يعد فيه تشافي ولا ألفيش وربما بدون إنييستا لذا من الصعب الاستحواذ على الكرة بنسبة 80 بالمئة.سيبدأ فالفيردي عمله مع الفريق في جولة قبل الموسم ببطولة كأس الأبطال الدولية بالولايات المتحدة التي يشارك فيها الريال واليوفي ومانشستر يونايتد ثم لديه كأس السوبر أمام الريال، لذا لن يكون محظوظاً، لأنه سيلعب 3 مباريات كلاسيكو علاوة على معاصرة ميسي في آخر سنوات توهجه.