أدت حالة الضبابية السياسية التي تعانيها أوروبا بفعل اقتراب موعد الانتخابات البريطانية إلى تراجع حركة التداولات في أسواق الأسهم العالمية، وتكبدت معظم القطاعات الكبرى وخاصة البنوك خسائر لليوم الثاني على التوالي. هبط مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.6%، بينما تراجع مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.7%، وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5% أيضاً بعد استئناف نشاطه عقب عطلة طويلة.وتصدرت البنوك قائمة القطاعات الخاسرة بانخفاض تجاوز 1% ، بعدما خفض دويتشه بنك تصنيفه للقطاع إلى «خفض الوزن النسبي في المحافظ».وقال خبراء استراتيجيون في البنك الألماني إن القطاع من القطاعات الأكثر حساسية لتقلبات النمو في منطقة اليورو، حيث يتوقعون أن تتلاشى.وكانت أسهم البنوك الإيطالية، التي اتجهت للتراجع على مدار الجلستين السابقتين، بفعل مخاوف من الانتخابات المبكرة، من بين أكبر الخاسرين، وهبط سهم أوني كريديت أكثر من 2%.وفي المملكة المتحدة، هبط سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية 4% في اليوم الأول للتداول بعد توقف كبير للرحلات بسبب عطل فني.وكان مؤشر داكس الألماني قد فتح منخفضاً 0.36% ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.97%. كما تراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات مع تأثر السوق بقوة الين، لكن ارتفاع سهم سوفت بنك ذي الثقل ساعد على الحد من الخسائر.ونزل مؤشر نيكي القياسي 0.02% ليغلق عند 19677.85 نقطة، وكان المؤشر قد هبط إلى 19570.13 نقطة مع ارتفاع الين أمام الدولار، بسبب تجدد الضبابية السياسية في أوروبا.وصعد سهم سوفت بنك 2.8 % بعد تقارير عن أن شركة إيه.آر.إم هولدنجز البريطانية المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية التي يسيطر عليها سوفت بنك أعلنت عن تصميم جديد للرقائق.وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.16% إلى 1572.67 نقطة. (وكالات)