عشوائية البسطات تخنق وسط جدة وبضائع مجهولة تنادي المشترين

  • 6/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من رواد الأسواق دهشتهم من حالة الحراك التجاري الذي تشتعل على بسطات وسط البلد بجدة، لافتين إلى التنوع السلعي الغريب الذي ينشده المشترون. وقالوا إن البسطات تضم كل ما يُمكن بيعه من بضائع مُقلدة وأخرى ممنوعة كالأسلحة البيضاء والأقراص المدمجة والمنسوخة وعن التنظيم قالوا ان السوق «عشوائي 100% حيث يفتقد إلى التنظيم بل تعرقل بسطاته الممتدة حركة السير مطالبين بالنظر بعين الاهتمام إلى المكان واستغلاله بشكل مختلف وملاحقة المخالفين حتى يثق الرواد فيما يباع ويشترى. «المدينة» تجولت في المكان ووقفت على انطباعات زواره فترة الاستجمام سعيد محمد -أحد زائري السوق- قال: حضرت إلى السوق من خارج المنطقة بعد أن قررت أخذ فترة للاستجمام برفقة أسرتي وقد كانت سُمعة السوق وما يتميز به من أسعار مخفضة تناسب الجميع، إضافة إلى توفر معظم المتطلبات بداخله هي إحدى وسائل الجذب التي قادتني إليه كغيري من زائريه. مضيفًا بأنه يلحظ نشاطًا كبيرًا في عملية البيع والشراء وذلك لما يتمتع به السوق من طريقة عرض قد تكون مختلفةً عن غيره إضافةً إلى كونه سوقًا دولية تستقطب بضائعها من مختلف الدول كما تجذب مرتاديها من مختلف الجنسيات لتوفر ما يحتاجونه كالوجبات والأزياء التي يرتدونها في بلادهم. معلقًا على وجود البسطات أنها قد تكون أحد مداخل الرزق لبعض العائلات إلى أنها تتسبب في عرقلة لحركة السوق وتشوه المنظر العام للساحات. بسطات وتنظيم واستكمل حديثه قائلاً بأن هذه البسطات في حاجة إلى التنظيم من قِبل الأمانة حيث أنه يجب وضع أماكن مخصصة لهم تضمن سير عملهم وتحفظ حقوق أصحاب المحلات ومرتادي السوق وقال عبدالله علي -أحد أصحاب المحلات- يزداد الإقبال على السوق في هذه المنطقة يومًا بعد يوم وتُشكل أوقات الذروة في السوق يومي الجمعة والسبت. كما أن رواده هم من مختلف الجنسيات والجاليات نظرًا لوقوعه في قلب مدينة جدة. ولكن ما قد يشوه منظره هم الباعة الجائلة والبسطات المخالفة التي تنافسنا في استقطاب الزبائن بعرضهم للبضائع المُقلدة والتي تُباع بأسعار زهيدة مما يُسبب عزوفًا في الإقبال على المحلات التي قد تحمل أصحابها مبالغ طائلة لامتلاكها أو استئجارها وشاركه الحديث ياسر علي قائلًا تتسبب هذه المباسط في عرقلة الحركة داخل السوق وفي ساحاته كما لا أبالغ إن قلت بأنها تقوم بسرقة الزبائن وذلك لقيامهم بعرض بضائعهم أمام السوق. بضائع مقلدة واستطرد قائلا إن هذه البضائع تكون مقلدة والتي يجهل بعض زبائنها ذلك مما يجعل في نظرهم أن ما يتم عرضه داخل المحلات ذا سعر مبالغ فيه جدًا نسبة إلى ما يُشابهه من معروضات في تلك البسطات. مضيفًا أن أصحاب المحلات يشكون التقصير في هذا الجانب من قِبل الأمانة حيث أنها هي الجهة الأولى المسؤولة عن عمليات البيع المخالفة. أمانة جدة المتحدث الإعلامي لأمانة جدة المهندس محمد الثقفي قال إن جهود الأمانة لا تزال مستمرة للقضاء على الظاهرة لافتًا إلى الجولات الميدانية المستمرة وقال إن القائمين على هذه البسطات يقومون بالهرب فور مشاهدتهم للفرق الميدانية ومن ثم يعاودون العمل مجددًا بعد انصراف فرق الأمانة عن الموقع. المزيد من الصور :

مشاركة :