قال مسؤول في الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني في شرق ليبيا، إن سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، بات مفرجاً عنه بحكم القانون. لكن كتيبة أبو بكر الصديق التي تتولى حماية سجنه في مدينة الزنتان الجبلية قالت في المقابل إنها أطلقت سراحه وسلمته لجهات محلية وقبلية أخرى الشهر الماضي.وقال عيسى الصغير، الوكيل العام لوزارة العدل في حكومة الثني، إن كتيبة أبو بكر الصديق تتولى تأمين نجل القذافي في مكان آمن، مشيراً إلى أن نجل القذافي بات طليقا ويتمتع بكامل حقوقه منذ إطلاق سراحه بموجب عفو عام صادر من السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب.وطبقاً لتصريحات بثتها صفحة الكتيبة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للصغير، فقد تبين بعد الاطلاع على أوراق المتهم سيف الإسلام معمر القذافي، والاطلاع على قانون العفو العام سالف الذكر، ودراسة الحالات المستثناة من تطبيق القانون، أن هذه الحالات لا تنطبق على المتهم المذكور.ودعا الصغير إلى إطلاق سراح نجل القذافي، والسماح له بحرية الحركة والتنقل حتى خارج ليبيا.