نواصل عبر صفحاتكم المميزة في (النادي) كشف حساب فرق دوري جميل للمحترفين بعد انقضاء منافسات الموسم الكروي 2016/2017م ، وتفتح اليوم ملف الفريق الشبابي الذي حل في المركز السادس في دوري جميل للمحترفين بعد موسم مخيب لطموحات جماهيره و تراجعت مسيرة الفريق في الدوري وألحق إخفاقه بخروجه المبكر في دور الـ 32 من كأس خادم الحرمين الشريفين على يد وج في مفاجأة مدوية لعشاقه إلى جانب خروجه من خروجه من كأس ولي العهد في الدور ربع النهائي وإن كان قد اصطدم بملاقاة الهلال، وعزا النقاد هذه الإخفاقات إلى حالة عدم الثبات والاستقرار الإداري والفني، خاصة عقب فقدانه لأبرز نجومه هذا الموسم ومنعه من التسجيل في فترة الانتقالات الثانية خصوصاً عقب انتقال حارسه الأساسي وليد عبدالله إلى النصر واتبعه الحارس الآخر محمد العويس إلى الأهلي الذي طاله الإيقاف على خلفية عملية انتقاله غير الشرعية، بالإضافة إلى عدم توفر البديل القادر على تعويض مكانيهما. فراغ إداري ومالي يبدو أن التركة التي خلفها الرئيس الأسبق خالد البلطان كانت ثقيلة على من بعده ،لم يجد الشباب الدعم المادي القوي من خلفه حيث عانى الشباب من تسديد الديون التي لاحقت النادي،التي وصلت إلى حرمانه من تسجيل اللاعبين في الفترة الشتوية بقرار من الفيفا وكانت الإدارة الشبابية قد تعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر لثلاث سنوات مقبلة إلى جانب عدد من التعاقدات الأجنبية،التي بدأها بالمدافع الجزائري جمال الدين بن العمري ومن ثم الأوروجوياني سيباستيان بيريز والمهاجم البرازيلي هيبيرتي فرنانديز إلى جانب المهاجم الجزائري محمد بن يطو الذي أثبت نجاحه في الموسم الماضي , ولكن سرعان ما أثبتت صفقة بيريز فشلها، الذي تم الاستغناء عنه مبكراً، بالإضافة إلى هروب البرازيلي هيبيرتي بسبب الظروف المالية التي عاني منها كثيراً في الشباب،كما انقطع المدافع الجزائري بن العمري عن التدريبات بسبب حقوقه لفترة زمنية خلال الموسم ترك على إثرها فراغ كبيراً. دوري جميل غير جميل على الليث تذبذبت مستويات الشباب في دوري جميل للمحترفين هذا الموسم، فبعد البداية التي لم تكن جيدة للفريق، إلا أنه عاد الجولة الخامسة وحقق (4) انتصارات متتالية ثم عاد لتقهقر مجدداً وسيطرت التعادلات على لقاءاته حتى الجولة 15 التي انتصر فيها على الباطن ليترنح مستوى الفريق وترتيبه حتى نهاية الدوري،الذي احتل به المركز السادس بعد أن حقق (8) انتصارات،(5) منها في الدور الأول من الدوري كما تعادل الشباب (9) لقاءات وخسر (9) لقاءات أخرى ، في حين سجل مهاجميه (28) هدفاً وتلقت شباكه (32) هدفاً. تعثر أمام الهلال في كأس ولي العهد خرج الشباب من الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بعد خسارته من الهلال بهدفين نظيفين بعد أن قدم مستويات جيدة ، وكان الشباب قد تجاوز قبلها نجران في دور الـ 16 بستة أهداف نظيفة ، بعد أن تفوق على النهضة بهدفين نظيفين. كأس الملك وخروج مرير كان عشم الجماهير الشبابية كبيراً بالظفر بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين خاصة وأنه يعتبر في هذه البطولة هو الأوفر حظاً بتحقيقها ولكن جاءت الصدمة بالخروج من دور الـ32 من أمام وج في محافظة الطائف بهدف دون مقابل جاء عن طريق مهاجم وج الروماني باتريسور فوينا ليزيد من أوجاع الشبابيين أكثر. بن يطو هدافهم بلغ عدد الأهداف التي سجلها هجوم الشباب في جميع المسابقات التي خاضها خلال الموسم المنصرم (36) هدفاً توزعت على (30) لقاء خاضها الليث بمعدل تهديفي منخفض وصل إلى (1.2) هدف لكل مباراة وقد تزوعت الأهداف على اللقاءات التي خاضها حيث تمكن هجوم الشباب من تسجيل (28) هدفاً في دوري جميل للمحترفين بينما تلقت شباكه (32) هدفاً في الدوري ,فيما سجل مهاجمو الليث (8) أهداف في مسابقة كأس ولي العهد للمحترفين وتلقت شباكه هدفين من الهلال الذي أخرجه من الدور ربع النهائي ، في حين لم يستطع الشباب التسجيل في كأس خادم الحرمين الشريفين أي هدف وتلقت شباكه هدفاً من وج في دور الـ 32. وقد سجل مهاجم الفريق الجزائري محمد بن يطو (15) هدفاً منها،الذي يعادل ما نسبته 41.7% من إجمالي أهداف الفريق الشباب في كامل لقاءات الموسم على الرغم من غيابه المتكرر عن الفريق بسبب الإصابة، حيث لم يشارك إلا في (24) لقاء من إجمالي لقاءات الفريق بمعدل (2160) دقيقة، التي تمثل ما نسبته 80 % من مشاركات فريقه ، فيما جاء من خلفه في ترتيب هدافي الفريق البرازيلي الهارب هيبيرتي فرنانديز وبفارق كبير، حيث لم يسجل البرازيلي هيبيرتي سوى (5) أهداف فقط. وقد تناوب على تسجيل أهداف الفريق في جميع المسابقات التي شارك فيها والبالغة (36) هدفاً شبابياً (11) لاعباً من أصل (33) لاعباً شارك في لقاءات الفريق السابقة ، حيث تمكن اللاعبون المحليون من تسجيل (15) هدفاً فقط ، بينما سجل لاعبو الأجانب (20) هدفاً إلى جانب هدف وحيد جاء عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بواسطة مدافع التعاون البرتغالي ريكاردو ماتشادو. الأسطا الأكثر مشاركة..و العويدان الأقل يعتبر قائد الفريق الشبابي عبدالله الأسطا هو أكثر لاعبي فريقه مشاركة في هذا الموسم بمعدل (2437) دقيقة توزعت على (28) لقاء من أصل (30) لقاء خاضها الشباب، فيما جاء حسن معاذ كثاني أكثر اللاعبين مشاركة فعلية مع الفريق بعد مشاركته في (2385) دقيقة عقب أن خاض (27) لقاء مع الفريق، ويعتبر مهاجم درجة الأولمبي ناصر العويدان هو الأقل مشاركة من بين لاعبي الفريق بعد أن شارك في دقيقة واحدة فقط كلاعب بديل وكانت في مواجهة الباطن في دوري جميل للمحترفين. الليث بلا حمراء ..والصفراء تخصص الفهد أشهرت البطاقة الصفراء للاعبي الشباب (55) مرة خلال مشوار الفريق في الموسم المنصرم في جميع مشاركتهم بمعدل 1.83 بطاقة في اللقاء الوحدة ,منها (50) بطاقة في دوري جميل للمحترفين و (3) بطاقات في كأس ولي العهد وبطاقتين في كأس خادم الحرمين الشريفين, حيث شملت البطاقات الصفراء (20) لاعباً شبابياً ، في حين لم يتحصل لاعبو الشباب على أي بطاقة حمراء في جميع لقاءات الموسم الماضي. ويعتبر مدافع الشباب عبدالله الفهد هو أكثر لاعبي الفريق حصولاً على البطاقة الصفراء بواقع (7) بطاقات في جميع المشاركات التي خاضها الشباب في الموسم المنصرم ، وجاء من بعده الثنائي سعود كريري وهتان باهبري برصيد (6) بطاقات صفراء ، فيما يأتي من خلفهما المدافع الجزائري جمال الدين بن العمري برصيد (5) بطاقات صفراء ، ومن ثم الثنائي حسن معاذ وأحمد عطيف بـ(4) بطاقات صفراء.
مشاركة :