"النادي" تقرأ مسيرة نادي الفتح هذا الموسم بالأرقام .. هروب النموذجي.. آسيوي

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 63
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل (النادي) كشف حساب فرق دوري جميل للمحترفين بعد ختام منافسات الموسم الكروي 2016/ 2017م، وسنقلب اليوم ملف الفتح الذي حل ثامناً في دوري جميل وسط مستويات مترنحة هددت بالهبوط والذي نجا منه في آخر جولة بإعجوبة عقب انتصاره على الاتحاد بأربعة أهداف لهدف. ويعزو النقاد عثرات الفتح في الموسم الماضي لافتقاده لأبرز عناصر قوته المتمثلة في البرازيلي ايلتون خوزيه الذي ترك الفريق في ظروف غامضة ليظهر مجدداً في القادسية في الفترة الشتوية عقب قضية تداولت كثيراً إلى جانب رحيل هدافه الكنجولي دوريس سالومو. ولم يذهب الفريق بعيداً في مسابقتي كأس ولي العهد للمحترفين وكأس الملك، وإن سجل مستويات مميزة في دوري أبطال آسيا ونافس بقوة الفرق العنيدة في آسيا واحتل ثالث مجموعته بفارق 3 نقاط عن الثاني كأبرز إنجاز له في الموسم الماضي. تعاقدات محلية وأجنبية تعاقد الفريق مع رباعي أجنبي جديد وهم البرتغالي أندري فيليب (أوكرا) ومواطنه المهاجم لويس ليال والمهاجم البرازيلي ناثان جونيور والمدافع البرازيلي جواو غويليرمي إلى جانب عدد من الصفقات المحلية ومنها محمد أبو سبعان من الاتحاد وماجد المرشدي من الشباب وعبدالله العمار من الهلال بنظام الإعارة وحمد الحمد من الهلال. وفي الفترة الشتوية دعم النموذجي صفوفه بلاعب الاتفاق علي الزقعان ومدافع الاتحاد تركي الجلفان ولاعب التعاون البرازيلي ساندرو مانويل وجميعهم بنظام الإعارة والتونسي عبدالقادر الوسلاتي إلى جانب استبدال مهاجمه البرازيلي ناثان جونيور الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي ليتم جلب المهاجم التونسي لمجد الشهودي بديلاً عنه خارج فترات التسجيل وفق نظام فيفا. الهولندي يفشل في المهمة استعد الفتح للموسم بتعاقده مع المدرب الهولندي ريكاردو سابينتو الذي يحمل سيرة ذاتية جيدة ولكنه لم يوفق مع الفريق في بداية الموسم. عودة السير فتحي ساهمت عودة المدرب التونسي فتحي الجبال إلى النموذجي في انتشال الفريق وإنقاذه من الهبوط، فبعد أن تعاقدت الإدارة مع المدرب الهولندي ريكاردو سابينتو الذي قاد الفريق في (6) مواجهات والتي لم يستطع تحقيق الانتصار سوى لقاء واحد في كأس ولي العهد وتعادل في آخر وخسر (4) لقاءات أخرى لتتم إقالته. وتمت إعادة المدرب التونسي فتحي الجبال الذي عانى كثيراً في إعادة تأهيل الفريق من جديد واستمر في التقهقر إلى أن استعاد الفريق اتزانه مجدداً ونجا من هبوط كان محققاً، حيث تولى الجبال قيادة الفريق بعد الخسارة من الرائد في الدوري في الجولة الرابعة ليتسلم زمام الأمور الفنية ويخوض مع الفريق (31) لقاء ما بين الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا، حيث استطاع مجملاً بتحقيق (10) انتصارات وتعادل في مثلها وخسر في (11) لقاء. خروج مبكر من كأسي الملك وولي العهد خرج الفتح من دور الـ16 في كأس الملك فبعد أن تجاوز الوطني في دور الـ32 بصعوبة بهدفين مقابل هدف، خرج من أمام الاتفاق في دور الـ16 بهدف دون مقابل. ولم يذهب الفتح بعيداً في مسابقة كأس ولي العهد فتجاوز نظيره أحد بصعوبة في دور الـ32 في الأشواط الإضافية بهدفين لهدف، ليلاقي غريمه التقليدي هجر الذي يقبع في الدرجة الأولى والذي أخرجه من المسابقة بهدف دون مقابل. النموذجي في الآسيوية غير لم يكن الفتح سيئاً في دوري أبطال آسيا، فبعد أن تم ترشيحه بدلاً من الاتحاد الذي استبعد بسبب عدم استيفائه للشروط تأهل الفتح إلى الملحق الآسيوي وكسب ناساف الأوزبكي بهدف دون مقابل ليتأهل إلى دور المجموعات الذي احتل فيه المركز الثالث في مجموعته برصيد (6) نقاط من انتصار على الجزيرة الإماراتي وثلاثة تعادلات بفارق (3) نقاط عن المركز الثاني في المجموعة الآسيوية التي ضمنت إلى جانبه لخويا القطري واستقلال خوزستان الإيراني والجزيرة الإماراتي. انتفاضة المنعطف الأخير يبدو أن الفتح لم يعد ذلك الفريق الذي تخشاه الفرق كأحد أبطال الدوري في موسم سابق، حيث ظهر في بداية المنافسة بمستويات مهزوزة استقر بها في فترات طويلة في قاع الترتيب حتى جاءت الإنتفاضة في الأمتار الأخيرة من الدوري بتتالي الانتصارات التي أبقته في دوري جميل موسماً أخر بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة في دوري الأضواء في موسم للنسيان. واستطاع الفتح تحقيق (7) انتصارات في الدوري منها (4) في أخر خمس جولات، كما تعادل في (8) مواجهات وخسر في (11). عقم هجومي تمكن لاعبو الفتح من تسجيل (45) هدفاً خلال الموسم المنصرم سُجلت في (37) لقاء يمثل جميع مشاركته المحلية والخارجية بمعدل تهديفي وصل إلى (1.22) هدف لكل مباراة، حيث توزعت الأهداف على جميع المسابقات التي شارك فيها إذ تمكن هجوم الفتح من تسجيل (33) هدفاً في دوري جميل للمحترفين، بينما تلقت شباكه (39) هدفاً في الدوري. وسجل مهاجمو النموذجي في دوري أبطال آسيا (8) أهداف وتلقت شباكه (9) أهداف، في حين سجل الفتح هدفين في مسابقة كأس ولي العهد للمحترفين وتلقت شباكه مثلها، كما سجل هجوم الفتح هدفين في كأس الملك مقابل هدفين ولجت مرماه. جونيور الهداف يعتبر المهاجم البرازيلي ناثان جونيور هو هداف الفريق بـ(8) أهداف على الرغم من إصابته بالرباط الصليبي بعد فترة الانتقالات الشتوية، ويأتي من خلفه زميله البرتغالي أندري فيليب (أوكر) برصيد (7) أهداف ثم الثنائي حمد الجهيم وتوفيق بوحيمد برصيد (4) أهداف لكل منهما،ومن ثم الرباعي حمدان الحمدان ونوح الموسى وعلي الزقعان والتونسي عبدالقادر الوسلاتي برصيد هدفين لكل منهم. الأجانب يتفوقون تناوب على تسجيل أهداف الفتح في جميع المسابقات المحلية والخارجية التي شارك فيها والبالغة (45) هدفاً (15) لاعباً، ويتفوق اللاعبون الأجانب على نظرائهم المحليين في التعاون بفارق هدفين عقب تسجيلهم (23) هدفاً مقابل (21) هدفاً سجلها اللاعبون المحليون إلى جانب هدف وحيد سُجل عن طريق الخطأ في المرمى لمصلحة التعاون وذلك عن طريق مدافع لخويا القطري الأسباني تشيكو فلوريس في مرمى فريقه في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا. ثلاثية حمراء أشهرت البطاقة الحمراء للاعبي التعاون في (3) مناسبات، الأولى تحصل عليها المدافع علي آل بليهي في ديربي الأحساء أمام هجر في دور الـ16 من كأس ولي العهد للمحترفين بواسطة الحكم عبدالله العويدان، والثانية مُنحت للاعب ماجد هزازي أمام الباطن عن طريق الحكم فهد العريني في الدوري، والثالثة منحها الحكم الدولي تركي الخضير للاعب حمد الحمد في لقاء الخليج. الصفراء قياسية تحصل لاعبو الفتح خلال مشوار فريقهم الموسم المنصرم على (72) بطاقة صفراء بمعدل بطاقتين صفراويين تقريباً في اللقاء الواحد، مُنحت لـ(21) لاعباً فتحاوياً في جميع مشاركتهم منها (46) بطاقة في دوري جميل للمحترفين و(5) بطاقات في كأس خادم الحرمين الشريفين و(8) بطاقات في كأس ولي العهد للمحترفين و(13) بطاقة صفراء في دوري أبطال آسيا. ويعتبر لاعب الفريق توفيق بوحيمد هو أكثر لاعبي الفريق حصولاً على البطاقة الصفراء بواقع (10) بطاقات في جميع المشاركات التي خاضها الفتح في الموسم الماضي، وجاء من خلفه زميله محمد الفهيد برصيد (9) بطاقات صفراء في كافة المسابقات المحلية والخارجية مع فريقه الفتح. صافرة الخضير والمرداسي الأكثر حضوراً يعتبر الحكمان الدوليان تركي الخضير وفهد المرداسي هما الأكثر إدارة لمواجهات الفتح في الموسم الماضي بواقع (4) مواجهات قادها كل منهما من بين (26) حكماً في جميع المسابقات،فيما قاد خمسة حكام آخرون مواجهتين للفتح في الموسم الماضي وهم: خالد السناني، محمد القرني، فهد العريني، سلطان الحربي، خالد صلوي. وتولى الحكام الأجانب قيادة (10) لقاءات للفتح في البطولات المحلية والخارجية هذا الموسم مقابل (27) لقاء قادها طاقم تحكيم سعودي.

مشاركة :