تدرس الحكومة البريطانية اقتراحات بتغيير الفترة التي تقضيها السيارات الجديدة في الخدمة قبل الحاجة إلى إجراء الفحص السنوي الأول من ثلاث سنوات حاليا إلى أربع سنوات. ويعتبر هذا الفحص من الضرورات القانونية لقيادة سيارة في بريطانيا وتجريه ورشات السيارات على 35 مليون سيارة سنويا.وهناك مؤيدون ومعارضون للفكرة حتى من قبل تطبيقها. ويقول المؤيدون إن السيارات أضحت الآن أكثر اعتمادية مما كانت عليه في عام 1960؛ حيث كان التطبيق الأول للفحص السنوي، كما أن الإجراء الجديد يوفر نحو مائة مليون إسترليني (130 مليون دولار) لأصحاب السيارات. أما المعارضون فيقولون إن الإحصاءات تثبت أن مد فترة الخدمة للسيارات إلى أربع سنوات من دون فحص سنوي سوف يؤدي بالضرورة إلى مزيد من الحوادث القاتلة والإصابات على الطرق، وإن هذه الإجراءات تتعارض مع توجهات بريطانيا لكي تكون الأفضل في العالم من حيث سلامة الطرق. وبالطبع يرفض أصحاب الورشات الفكرة قطعيا بالقول إن 12 ألف سيارة سنويا تفشل في الاختبار ولا يزيد عمر تشغيلها على ثلاث سنوات. وتشمل اختبارات الفحص المكابح والوظائف الأساسية ومكونات السيارات مثل أحزمة السلامة ومسّاحات النوافذ وحالة الإطارات والأضواء. ويدفع المستهلك سنويا في المتوسط 45 جنيها (56 دولارا) للفحص بالإضافة إلى تكاليف أي إصلاحات ضرورية أخرى.تاريخ الفحص السنوي في بريطانيا:1960 - تم استحداث الفحص السنوي للسيارات التي يزيد عمرها على عشر سنوات. ويغطي الفحص سنويا المكابح والأضواء ونظام القيادة.1961 - تم خفض فترة تشغيل السيارات قبل الحاجة إلى الفحص السنوي من عشر إلى سبع سنوات.1962 - امتد الفحص لكي يشمل الشاحنات أيضا.1967 - تم تخفيض الفترة قبل الحاجة إلى الفحص السنوي إلى ثلاث سنوات.1994 - تم إضافة اختبارات بث عادم الديزل إلى الفحص السنوي.2012 - تحولت بيانات الفحص إلى الإنترنت بحيث يمكن تتبع التاريخ الإجمالي للسيارات. كما أضيف عدد الأميال التي قطعتها السيارات خلال العام لمنع التلاعب في عدادات السيارات.
مشاركة :