أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف الحوار فيها عزام الأحمد، أن حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني جاهزة بنسبة 100٪، وأنه سيتم الإعلان عنها غداً، وتؤدي في اليوم ذاته اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس. مشيراً إلى أن الحكومة ستضم ما بين 15- 17 وزيراً. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ"الوطن" قبول حركة حماس وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي في ذات المنصب في حكومة الوفاق الوطني، بعد إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وجوده في هذا المنصب. إلى ذلك، يبلغ إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام الذي بدأ قبل 38 يوماً ذروته اليوم بانضمام 1500 أسير إضافي في السجون الإسرائيلية إلى هذا الإضراب، وسط تحذيرات من الحالة الصحية المتردية للمضربين عن الطعام. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: "تصر سلطات الاحتلال على المضي في سياسة اعتقال الأسرى الإداريين، وتحاول أن تستثني الأسرى المضربين من أي حوار قد يجري، وفق ما نقل عن قيادة الإضراب من الأسرى". ولفت البيان إلى أن مصلحة سجون الاحتلال كانت قد نقلت ما يقارب 80 أسيراً للمستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية، خاصة من بدأوا إضرابهم منذ 24 أبريل الماضي. وأشار إلى أن رزمة من العقوبات فرضت على الأسرى المضربين منذ اليوم الأول من الإضراب، تمثلت في حرمانهم من الزيارة، وسحب جميع مقتنياتهم، كما أقدمت على عزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي. وفي هذا الصدد، قال وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع: "إن 1500 أسير سينضمون اليوم للإضراب، محذراً من أن الوضع يتجه نحو التصعيد على ضوء احتمال سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين بسبب خطورة حالتهم الصحية". كما كشف عن موجات جديدة من الأسرى بدأت تلتحق بالإضراب في كافة السجون، إضافة إلى الإضرابات التضامنية المساندة، وأن إدارة السجون اقتحمت أقسام عزل للمضربين المساندين في كافة السجون.