بغداد - إيلاف - اتهمت رئاسة إقليم كردستان بزعامة مسعود بارزاني رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بتحويل العراق إلى أكبر دولة فاسدة وطائفية في العالم، معتبرة أن مصيره سيكون في مزبلة التاريخ.وهاجم الناطق الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صالح بشدة المالكي إثر تصريحات صحافية للأخير، وجّه فيها انتقادات شديدة إلى بارزاني ومساعيه لاستقلال كردستان.وقال في بيان صحافي «لا نعلم كيف يستطيع شخص جاء بكل هذه المشكلات والكوارث والإرهاب إلى العراق ألا يخجل من نفسه، ويتحدث، فقد كان عليه أن ينهي حياته بسبب ما حلّ بالبلد، أو على الأقل يخفي نفسه عن أعين الشعب العراقي، فهو الشخص الذي حوّل العراق إلى أكبر دولة فاسدة في العالم، وحوّله أيضاً إلى بلد طائفي، وقتل إبان حكمه مئات العراقيين، سواء كانوا من المثقفين أو من أبناء المذهب السني، وكان هو الشخص الذي لا يعرف الوفاء بعهده أو بإمضائه، ومستعد ليخلف وعده بكل بساطة، فهو شخص بعيد عن المروءة والإنسانية».وأضاف الناطق مخاطباً المالكي «ان الاستقلال حق من حقوق شعب كردستان، والمالكي ليس في مقام يسمح له بالحديث عنه، وليعرف جيداً بأن كل كردستاني، وكل الأطراف الكردستانية موحدون، ولديهم موقف واحد حيال الاستقلال، وإذا كان فرحاً بفقدان نفر من الكرد لإرادتهم، فليطمئن إلى أن مكانه ومكان هذا النفر في النهاية سيكون مزبلة التاريخ».