أبوظبي:«الخليج عقدت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أمس في مقر المؤسسة بالمشرف اجتماعها السنوي الثاني الذي جاء تزامناً مع عام الخير، حيث استضاف وبمناسبة شهر رمضان المبارك وما يحمله من معانٍ ودلالاتٍ إيمانية وإنسانية عظيمة، فضيلة الشيخ وسيم يوسف خطيب وإمام مسجد الشيخ زايد في إمارة أبوظبي.وقالت الرميثي إن المؤسسة تحرص على تقديم كل ما هو جديد ومفيد من المعارف لموظفيها والمتعاملين معها، ولهذا ارتأت أن يحمل الاجتماع الثاني طابعاً مختلفاً يتناسب وقيم شهر رمضان المبارك وعام الخير، وبما يفيد جميع العاملين في المؤسسة، خاصة وأن الاجتماع تم نقله عبر تقنية نظام مؤتمرات الفيديو «الفيديو كونفرانس» إلى مراكز المؤسسة في منطقتي الظفرة والعين. ثم تحدثت عن موضوع المحاضرة ومحتواها الذي يهدف إلى تسليط الضوء على قيم وأخلاقيات العمل في عام الخير 2017، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من مبدأ ضرورة اكتساب الصفات الإنسانية النبيلة التي ترتكز على مبادئ عظيمة وسامية، من بينها العطاء والإنسانية والمسؤولية.و شرح الشيخ وسيم يوسف بداية معنى الصوم في شهر رمضان، موضحاً أنه يعني الابتعاد عن اللغو والكلام غير النافع، وإعادة الإنسان تنظيم حياته وفق منهجية واضحة ومحددة، وخاصة فيما يتعلق بالعطاء. كما تحدث عن فضائل الصيام، وأهمية العطاء بلا حدود ومن دون مقابل، والذي يسهم في إحياء إنسان، أو إطعامه، أو تقديم ما هو بحاجة إليه.وأشار إلى أن الإسلام جعل رمضان فرصة للتغيير، فهو في نهاية الأمر تهذيب للنفس، بما يحمل من أخلاقيات وصيام وقيام ومنفعة للذات والغير. وفيما يتعلق بالهدوء والسكينة الروحية؛ أشار الشيخ يوسف إلى أن عامل الطمأنينة الداخلي ينقصنا نحن البشر، وهو ما يجب أن نسعى إلى تحقيقه خلال شهر رمضان، من خلال الالتزام بالأخلاقيات.
مشاركة :