سامي عبد الرؤوف (دبي) أنجزت هيئة الصحة بدبي أول ساق اصطناعية منتجة عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد، على مستوى الشرق الأوسط، بالتعاون مع عدد من شركات الأجهزة الطبية الألمانية والبريطانية، وتم تركيبها لمواطنة بريطانية مقيمة في دبي، كانت قد فقدت ساقها في حادث قبل 11 سنة تقريباً. وكشفت الهيئة، عن وجود خطة طويلة المدى للتوسع في استخدام تقنية الطباعة الثلاثية في مختلف المجالات والتخصصات الطبية، وفق جدول زمني وأولويات تأخذ في الاعتبار الكثير من المعطيات الطبية والتكنولوجية، مشيرة إلى أن أهم التخصصات التي ستستخدم فيها «الطباعة الثلاثية»، القلب والعظام. وأعلنت الهيئة، أمس، أنها أصبحت تمتلك 4 طابعات ثلاثية الأبعاد، منذ شهر سبتمبر الماضي، منها طابعة تستخدم في علاج الأسنان واثنتان في تنفيذ خطة «مسرعات المستقبل»، والرابعة طابعة تجريبية في الهيئة نفسها وتستخدم في العديد من الأغراض، مشيرة إلى أن هذا عدد جيد من الطابعات الثلاثية الذي تستخدمه الهيئة خلال نحو 8 أشهر فقط. وأوضحت الهيئة، أن استخدام تقنية الطابعة الثلاثية في إنجاز أول ساق صناعية، يأتي ضمن ما تم إنجازه يمثل مبادرة ( 3D الخير )، التي أطلقتها ضمن 30 مبادرة إنسانية، وذلك تنفيذاً لمبادرة «عام الخير – 2017»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ووجه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله،. وكشفت الهيئة، أن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن يتم استخدام تقنية الطباعة الثلاثية في تركيب أطراف صناعية لها، مشيرة إلى أن من بين هذه الحالات مواطناً يحتاج إلى تركيب قدمين، ويتم الترتيب خلال الفترة المقبلة لهذه الحالة خلال الفترة المقبلة. وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، في مؤتمر صحفي للإعلان عن إنجاز أول ساق صناعية في الشرق الأوسط: «دخلت الهيئة في شراكات مع العديد من الشركات المصنعة لتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، في مختلف المجالات والتخصصات الطبية، وسينتج عن ذلك التوسع في مجال استخدامها في مستشفيات الهيئة خلال الفترة المقبلة». ... المزيد
مشاركة :