الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم تختتم دروس «مجالس التدبر»

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر المرحلة الأولى من برنامج دروس (مجالس التدبر) التي أقامتها بالتعاون مع دار الحكمة لتحفيظ القرآن الكريم وتنمية المجتمع، وقد اشتملت هذه الدروس على 20 درساً للعام الدراسي الحالي. وقدّم الدروس مجموعة من الدعاة المعتمدين لدى الهيئة في قطر لتعليم تدبر القرآن. وتناولت دروس المرحلة الأولى من البرنامج تدبر سورة الفاتحة، وسور الجزء الثلاثين من القرآن، حيث ركّز المحاضرون على استخراج الهدايات والغايات والمقاصد للسور والآيات، وربطها بالواقع والجانب العملي. وأوضحت «تدبر» أن مدة البرنامج خمس سنوات، ويهدف هذا البرنامج إلى (بناء الشخصية القرآنية) بتدبر القرآن الكريم، وقد أقيمت المرحلة الأولى من البرنامج في مقر دار الحكمة لتحفيظ القرآن الكريم وتنمية المجتمع في منطقة الهلال، بواقع درس واحد أسبوعياً خلال الفترة الصباحية، حيث كان مخصّصاً للنساء فقط. وبيّن الأستاذ معاذ الحسن -المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر- طريقة تقديم دروس تدبر، حيث يبدأ المحاضر بمقدمة عن السورة أو السور المراد تدبرها، بعدها يستمع المحاضر إلى ما أعدته المشاركات من تدبر، ثم يقوم المحاضر باستخلاص الهدايات والغايات والمقاصد للسورة أو السور المراد تدبرها، ثم يقوم المحاضر بفتح المجال للمشارِكات للإضافة والاستفسار والمناقشة، ثم يختم المحاضر الدرس باستخراج الجوانب العملية والتطبيقية المستوحاة من تدبر آيات الله. من جهته عبر الشيخ عبدالله النعمة -المدير العام للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر- عن شكره لإدارة مركز دار الحكمة للقرآن وتنمية المجتمع على مبادرتهم في التعاون مع الهيئة، والاستفادة من البرامج والأنشطة التي تقيمها الهيئة في قطر، والتي تهدف إلى نشر سنة تدبر القرآن الكريم، وإحياء مدارس تدبر القرآن، وفق منهجية علمية صحيحة، تستند إلى فهم الصحابة الكرام والتابعين من بعدهم لكتاب الله تعالى، والمستمد من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وخُلقه وعمله. يشار إلى أن الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم «تدبر» هي هيئةٌ دعويةٌ علميةٌ، تعليميةٌ، عالميةٌ، تسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علمياً وعملياً في نفوسِ الناسِ. وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.;

مشاركة :