يستضيف المنتخب العراقي شقيقه الأردني على أرضية ملعب البصرة الدولي في العراق، في مباراة ودية ستكون الأولى على الأراضي العراقية منذ رفع الحظر عنها والسماح للعراق باحتضان مباراة ودية قبل أسابيع قليلة، وذلك وفقا لقرار أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وساهم فيه رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين. التقى المنتخبان في 28 مباراة ودية سابقة، حقق المنتخب العراقي الفوز في 13 منها وانتصر المنتخب الأردني في سبع مواجهات، كما حدث التعادل في ثماني مناسبات. سجل "أسود الرافدين" 38 هدفا في المباريات الودية بشباك المنتخب الأردني، في وقت زار فيه "النشامى" شباك المنتخب العراقي في 30 مناسبة. وكان "فيفا" قد رفع الحظر عن إقامة المباريات الودية على الملاعب العراقية، بعد أعوام عانت فيها المنتخبات والأندية العراقية من اللعب خارج أرضها وبدون جماهيرها. من جانبه، كان قد عبر الأمير علي بن الحسين عن فخره بالمساهمة في رفع الحظر عن ملاعب العراق وفقا لما نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، وأكد أنه يتطلع للمباراة التي ستجمع الأردن بالعراق على الأراضي العراقية. وكانت آخر مباراة لعبها المنتخب العراقي على أرضه أمام المنتخب السوري في 26 مارس/آذار من عام 2013، وسط حضور جماهيره تجاوز الـ50 ألف مشجع في ملعب الشعب الدولي في العاصمة العراقية، بغداد. أما آخر مواجهة بين الأردن والعراق على الأراضي العراقية فتعود إلى 2 سبتمبر/أيلول من عام 2011، وذلك ضمن تضفيات كأس العالم،على أرضية ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل، وفاز حينها المنتخب الأردني بهدفين نظيفين. يذكر أن آخر لاعب سجل في مباريات الفريقين في الملاعب العراقية، كان لاعب نادي الوحدات، عبد الله ذيب، الذي سجل الهدف الثاني في لقاء التصفيات بين البلدين.