رام الله سلطان ناصر قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الشرق» إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيطل على الفلسطينيين في خطاب تاريخي عصر اليوم الإثنين يعلن فيه إنهاء الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس والانقسام الجغرافي بين غزة والضفة الغربية. كما سيكشف الرئيس الفلسطيني في خطابه عن خياراته تجاه التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لا سيما بعد فشل المفاوضات. ووفقاً للمصادر، سيتطرق الرئيس إلى مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الجارية على المستويين العربي والدولي. وأكدت المصادر أن الرئيس سيعلن عن حكومة الوحدة الوطنية التي تطوي بمجرد ولادتها صفحة الانقسام الواقع منذ صيف 2007. وسيؤدي الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله، فيما تجري اتصالات على قدم وساق لإدخال 3 وزراء من قطاع غزة إلى الضفة ترفض إسرائيل بالمطلق إدخالهم وفقاً لما نقلته إذاعة الاحتلال. من جانبه، أفاد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، بأن هناك اتصالات تجريها القيادة الفلسطينية مع أطراف عديدة للتغلب على قرار الاحتلال بمنع الوزراء من التوجه إلى رام الله لأداء اليمين. وأوضح في تصريح مقتضب أنه في حال فشلت الجهود واستمر المنع فسيتم حلف اليمين عبر آلية «الفيديو كونفرنس».