ميكروفون الإذاعة لا يزال يزاحم شاشة التلفزيون، وتشتد المنافسة بينهما في رمضان!فبالرغم من التقدم التكنولوجي الذي نعيشه حالياً، إذ تحتل الدراما التلفزيونية موقع الصدارة طوال السنوات الماضية، فإن مكانة الإذاعة لدى المستمع لم تتغير بالمرة، ففي كل عام يتنافس أكثر من فنان على تقديم مسلسلات إذاعية والمشاركة في الماراثون الرمضاني، إلى جانب المسلسلات الدرامية والكارتونية.ويأتي في مقدمة هذه الأعمال مسلسل «لا سحر ولا شعوذة» للفنان محمد رمضان الذي يخوض به الماراثون الرمضاني، بعد تأجيل مسلسله «مرزوق وإيتو»، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول العديد من قضايا المجتمع المصري، ولجوء البعض إلى أعمال السحر والشعوذة لتحقيق الأهداف التي يرغبون في إتمامها.وبجانب المسلسلات الكارتونية يُعرِض للفنان محمد هنيدي المسلسل الإذاعي «البخيل هو أنا»، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شاب يتعرض للعديد من المواقف الحرجة بسبب بخله الشديد، ويشاركه في البطولة الفنانة رانيا يوسف والطفلة نور إيهاب.ومن جانبه يقدم الفنان ماجد الكدواني مسلسلاً إذاعياً بعنوان «بريد الجمعة»، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول بعض المشاكل والأزمات الموجودة في البيوت المصرية، وتقتسم معه بطولة المسلسل الفنانة هبة مجدي.وبعد نجاح مسلسله «تورا بورا»، دخل الفنان أحمد عز بدوره المنافسة بمسلسل إذاعي هذا العام أيضاً بصحبة الفنانة أمينة خليل بعنوان «الديزل».