الرياض.. برنامج لتطبيق المجتمعات المهنية التعلميّة في مدارس «تطوير»

  • 6/2/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

--> اختتم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، ممثلة في البرنامج الوطني لتطوير المدارس بالتعاون مع إدارات التربية والتعليم، برنامجاً تدريبياً لتطبيق المجتمعات المهنية التعلميّة (PLC) في المدارس بالتعاون مع بيت خبرة عالمي (SOLUTION TREE)، وذلك في المدارس المطبقة لبرنامج تطوير. وافُتتح البرنامج في يومه الأول، بكلمة الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية المشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي الحكمي، بمشاركة 25 مشرفًا ومشرفة تربويين من وحدة تطوير المدارس، و25 مدير ومديرة مدرسة من المدارس المطبقة للبرنامج من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وأوضح المشرف العام على برنامج تطوير المدارس بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور عبدالله السحمة أن البرنامج المطبق مع الشركة الأم يُعدّ الأول في المنطقة، ويهدف على مدى 3 أيام إلى توفير بيئة دراسية مهيأة لاحتضان الطلاب. وأكد أن المجتمعات المهنيّة التعلميّة تعدّ أفضل نظم التعليم في العالم وتعتمد المجتمعات المهنيّة التعلميّة مرتكزاً للتطوير، وأحد مرتكزات أنموذج تطوير المدارس، فهي تتيح تبادل المعرفة ونقل الخبرات، وتوفر بيئة عمل داعمة تسهم في الوصول إلى أفضل الممارسات، وتساعد على اندماج الطلاب في البيئة المدرسية وزيادة إقبالهم على التعلم. وأضاف إن هذا البرنامج التدريبيّ يأتي ضمن البرنامج الوطنيّ لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم، كأحد البرامج الرئيسية في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة، التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية حصرياً لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم تطوير. ويسعى مشروع تطوير من خلال برامجه إلى إكساب الطلاب والطالبات المهارات المطلوبة لكي يسهم بفاعلية في تعامل المملكة العربية السعودية مع هذه التحديات بما يحقق القيمة المضافة والتنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة التنافسية، وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج، تشمل: بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية، تنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم، منها: التطوير المهني المستمر للعاملين في التعليم جميعهم، تطوير المناهج ومواد التعلم، تحسين البيئة المدرسية لتعزيز التعلم، توظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم، الأنشطة غير الصفية والخدمات الطلابية.

مشاركة :