أوضح السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة وفي إطار تنظيمها لعملها في إفريقيا فإنها تقسم الدول التي تعمل فيها إلى 12 إقليماً جغرافياً، من بينها إقليم غرب إفريقيا، الذي يضمن كلاً من غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا. وأن الكثير من المجتمعات في هذه الدول تعاني كثيراً من الفقر وبحاجة ماسة للمساعدة، خاصة في هذا الشهر المبارك. لذا فإن المنظمة تستهدف أن يستفيد من إفطارات هذا العام أكثر من 700 ألف صائم في أكثر مجتمعاتها فقراً. وأضاف الشيخ أن تنفيذ هذا المشروع في هذه الدول سيشتمل على إقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية. فالموائد الرمضانية ستقام في الساحات والمرافق العامة والمساجد والمجمعات ودُور العجزة وتجمعات العمال والطلاب. أما السلال الغذائية الرمضانية فستوزع على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. حيث ستشتمل كل سلة على المواد الغذائية الأساسية، كالأرز، السكر، التمر، الدقيق، الحليب، زيت الطعام. وأشار إلى أن البعثة الإقليمية للمنظمة في هذا الإقليم ستشرف على تنفيذ هذا المشروع بما تمتلكه من خبرة طويلة، امتدت لأكثر من ربع قرن من الزمان، وبما تمتلكه من قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر الأشد فقراً التي ستستفيد من هذا المشروع. مؤكداً على أن هذه البعثة شرعت فعلياً في تنفيذ هذا المشروع في تلك الدول. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بالمحسنين الكرام الذين تبرعوا لهذا المشروع في السنوات الماضية، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة، وحاثاً الجميع على المساهمة في إنجاح هذا المشروع المهم الذي تنتظره الأسر الفقيرة في تلك الدول وغيرها من الدول الإفريقية. يشار إلى أن تكلفة إفطار الصائم في هذه الدول هي (10 - 20) ريالاً، وأن المنظمة تستقبل تبرعات المحسنين بمقرها الرئيسي بمدينة خليفة الجنوبية، ومكاتب تحصيلها في كل من العزيزية ومعيذر والوكرة، وعبر المحصلين المنتشرين بالأسواق والمجمعات التجارية.;
مشاركة :